جليلة محمود تبكي على الهواء: حسدوني على ابني .. اتقالي أنتي اللي زيك يجيب صبيان بعدها جالي تليفون ابنك مات في حادثة
انهارت الفنانة القديرة جليلة محمود من البكاء بعد سؤالها عن الأزمات التي تعرضت لها من الحسد، مشيرة إلى أنها لا تحب الحديث عن ذلك بسبب فقدانها لنجلها.
وقالت جليلة محمود خلال لقائها ببرنامج “كلام الناس”: أنا بترعب من الحسد كان عندي ابني ومات من الحسد، كلمة اتقالت وتليفون جه ابنك عمل حادثة وللأسف كان راجل اتقالي في وشي أنت معاكي صبيان إيه قولت 3 صبيان وبنت، فراح قالي "اه ما أنتي اللي زيك يجيب صبيان"، بعدها بالظبط جالي تليفون إن ابني اللي عنده 18 سنة مات وراح، فمن وقتها مش بحب أبين ولادي ولا أوري صورهم لحد.
وأضافت: حياتي مش ملكي ملك ولادي ولما بشوف طفل أقول الله أكبر وأخاف واقول ولادي، لحد ما اتصابت أنا وابني اتحسد واتوفى، وفيفي عبده في ساعاتها بصتلي بصة وكانت حاسه إن الراجل حسد ابني، ومكنتش أعرف إن الشخص ده عينه وحشه.
حقيقة اعتزال جليلة محمود
وعن اعتزالها، قالت جليلة محمود: لم أعتزل ولكني اختفيت وقت أزمة كورونا، خوفًا من المرض ودخول المستشفى، مشيرة إلى أن مشاركتها في الأعمال الفنية بدأت تقل نوعًا ما بعد الثورة.
جديرًا بالذكر أن آخر أعمال الفنانة جليلة محمود هو فيلم “خط الموت”، ودارت قصتهحول السؤال الأهم الدائر في عقلية المواطن المصري والعربي في السنوات الأخيرة بعد 2011، وهو "ماذا يحدث في مصر والشرق الأوسط" والصراع الدائم والمستمر من المنظمات الماسونية العالمية والدول.