النائب محمد الوحش: اهتمام الرئيس بتوفير الأجهزة التعويضية لدول المنطقة صفعة على وجوه المتاجرين
أشاد الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب بجميع القضايا التى الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع وفد منظمة الصحة العالمية مشيراً الى أنه توقف أمام توجيه الرئيس السيسى خلال اللقاء للملف الخاص بالإسراع في خطوات امتلاك القدرة التصنيعية للأطراف والأجهزة التعويضية وفق المواصفات القياسية المعتمدة دولياً بغض النظر عن التكاليف المالية والتحديات الاقتصادية ومن خلال إقامة مجمع صناعى متكامل لتقديم تلك الخدمة النبيلة إلى كل إنسان في حاجة إليها وذلك من منظور إنساني وأخلاقي وديني مع الأخذ في الاعتبار إمكانية تطوير ذلك المجمع الصناعي ليصبح مركزاً إقليمياً لتقديم تلك الرسالة الإنسانية لكل دول المنطقة من منظور احترام وصون حقوق الإنسان على خلفية ما تعانيه المنطقة من أحداث عنف وإرهاب.
النائب محمد الوحش: اهتمام الرئيس بتوفير الأجهزة التعويضية لدول المنطقة صفعة على وجوه المتاجرين
واعتبر " الوحش " فى بيان له أصدره اليوم هذا الاهتمام الرئاسى بمثابة رسالة مهمة من مصر تقدمها للعالم كله على اهتمامها الكبير بحقوق الانسان فى مصر سواء بالنسبة للمصريين او العرب والأفارقة والأجانب فى التمتع بحق الحصول على الأجهزة التعويضية باعتبارها رسالة انسانية من منظور احترام وصون حقوق الانسان ومن منظور إنسانى واخلاقي ودينى كما أكد على ذلك الرئيس السيسى مشيراً الى أن هذا التوجه الرئاسى يعتبر أكبر رد على كل من يلعبون على أوتار حقوق الانسان فى مصر وفى مقدمتهم البرلمان الاوروبى وماجاء فى تقريره المشبوه من اكاذيب وافتراءات ضد مصر إضافة إلى أن هذا الاهتمام الرئاسى بهذا الملف يعتبر صفعة قوية على وجوه المتاجرين بحقوق الانسان.
ووجه الدكتور محمد الوحش تحية قلبية للرئيس السيسى على هذه الرسالة الإنسانية مطالباً من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الإسراع فى تنفيذ التكليفات الرئاسية فى انشاء هذا الصرح الصناعى الصحى لتحويل مصر الى مركز اقليمى كبير فى مثل هذه الصناعات الصحية والاستراتيجية المهمة خاصة أن هناك عدداً كبيراً من دول العالم سبقتنا فى مثل هذه الصناعات خاصة فى ضوء ما شهده هذا اللقاء من استعراض جهود الدولة من خلال كافة الأجهزة المعنية المختلفة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وذلك وفقاً لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية وبالتعاون مع الخبرات العالمية وما لديها من علم وخبرة وقدرات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وذلك للاستفادة من إمكانات المنظمة في تدريب وتأهيل القوى البشرية المشاركة في المشروع تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي، فضلاً عن التعاون مع الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تتمثل في القوى البشرية، والمنظومة الصحية، ومصانع تجميع وموائمة الأطراف الصناعية، ومصانع الإنتاج، والبحوث الفنية، والميكنة ونظم المعلومات والرقمنة الصحية