" قعدوها جنب الزبالة ".. ورود جنينة طفلة فلسطينية تعرضت للتنمر.. فصلت من الحضانة واتهموها بتشكيل خطر على الأطفال.. والسوشيال ميديا تعلق: ما عانته من ألم نفسي سيكون دافع لبناء مستقبلها
تصدرت الطفلة ورود أحمد جنينة، صاحبة الـ 5 سنوات، تريند على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك بعد تعرضها للتنمرفي الحضانة، بسبب معاناتها من مشكلة في المشي تعيق حركتها بعض الشيء، ليتم فصلها من الحضانة بسبب ذلك.
قصة الطفلة ورود جنينة
ولدت ورود طفلة من غزةفي الشهر السادس بعد عملية ولادة معقدة، لتنجح العملية بنسبة 100% بالنسبة للإدراك العقلي والحسي، ولكنها عانت من ضمور حركي لا يتجاوز الـ 1% بسبب نقص الأوكسجين، وسبب ذلك ألما في قدمها أثر على حركتها في المشي.
قاما والداها بتسجيلها في روضة الصحابة منذ شهرين بناء على طلب الطفلة نفسها وقامت الأم بإخبار مديرة الروضة بحالة ورود وأن هنالك عملية جراحية قريبة لها ستتطلب غيابها على الروضة وثم العودة بعد الشفاء.
تفاصيل واقعة ورود
أمضت ورود ثلاث أيام في الروضة وكانت سعيدة جدا، ثم قامت بإجراء العملية وغابت لمدة 35 يوم وعادت بعد ذلك إلى الروضة.
بعد بضعة أيام بدأت ورود ترفض الذهاب إلى الروضة بشدة بالإضافة إلى أن احدى زميلاتها قالت أن هنالك بعض الأطفال في الروضة يتنمرون على طريقة سير ورود.
ذهبت الأم لتستكشف حال ابنتها وبعد أن شرحت الموضوع لإدارة روضة مجمع الصحابة طلبوا منها الذهاب للفصل والإطمئنان على ابنتها.
قاعدة جنب الزبالة
دخلت الأم فصل الأطفال في الروضة فشاهدت مجموعة من الأطفال أمامها ومعلمتهم، بينما الأم التفتت لتجد ابنتها ورود معاقبة خلف الباب وقوفا بجانب سلة القمامة.
قالت المعلمة أنها تفصل ورود عن الطلاب بسبب عدم حدوث أي مشاكل بين الأطفال، لكونها تعاني من خلل عقلي خطرا على مديرة روضة للأطفال ومعلمة شابة موجودة للتعليم.
وقال الأطفال أن ورود كانت تتعرض لهذا العقاب بشكل دائم بحجة أن ورود لسانها طويل ولم تهتم المعلمة التي أكدت وجود حالة من التنمر على حالة ورود، ووقفت الأم مندهشة وطلبت منها عدم تعزيز الخوف والاعاقة وعدم ضربها ودمجها مع الأطفال.
في نفس اليوم قالت روضة الصحابة لأهل الطفلة، أن هنالك قرار من الوزارة لفصل ورود وعدم تسجيلها في الروضة للتعليم، وقاموا بفصلها من الروضة.
تقديم شكوي
وفي اليوم التالي ذهبت الأم لتقديم شكوى في وزارة التعليم وتلقت اتصال من مديرة الروضة تخبرها بعدم وجود قرار من الوزارة بالفصل، وعدم وجود إمكانية لتسجيل ورود في الروضة من جديد.