ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها مفاده: «ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟»، قائلة إن «زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، زيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا».
وأضافت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الجمعة، أن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين لها فوائد للزائر والمزور، موضحة أن «فيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره».
وقالت إن « الإمام مسلم أخرج عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: (قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ)».