هاجم الجماهير وتنازل عن 16 مليون جنيه استرليني ومستقبل غامض.. القصة الكاملة لرحيل كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد
أعلن نادي مانشستر يونايتد خلال الساعات القليلة الماضية، عن فسخ تعاقده مع نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ذلك بعد تصريحاته النارية عن الفريق والمدير الفني تين هاج.
وكان مانشستر يونايتد يخطط منذ أيام، إلى فسخ عقد مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ومقاضاته بعد تصريحاته التي هاجم خلالها النادي ومدربه الهولندي إريك تين هاج وبعضًا من زملائه.
وأحدث الفائز بلقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، زلزالاً كروياً عندما صرّح في وقت سابق أنه لا يحترم الهولندي إريك تن هاغ مدرب "الشياطين الحمر"، كما انتقد عائلة غلايزرز مالكة يونايتد في مقابلة لمدة 90 دقيقة بثتها قناة "توك تي في".
صورة مستفزة
وقبل 60 دقيقة من إعلان مانشستر يونايتد فسخ عقد رونالدو، فقد أعلن الدون شراكته مع مؤسسة "جاكوب أند كو"، وهي إحدى الشركات الرائدة للساعات في العالم.
وكتب رونالدو: "يسعدني الإعلان عن شراكتي مع هذه الشركة العالمية التي تعد ضمن أفضل العلامات التجارية الرائدة في مجال الساعات".
وجاء هدف رونالدو مع ريال مدريد في شباك فريق مانشستر يونايتد في بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013، وكان هدف التعادل للفريق الملكي أمام نظيره الإنجليزي.
تنازل عن 16 مليون جنيه
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تخلى عن مستحقاته لدى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد أن اتفق الطرفان على فسخ العقد بالتراضي.
وأكدت الصحيفة أن رونالدو لن يحصل على مستحقاته التي تبلغ 16 مليون جنيه استرليني، بعد فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد.
مستقبل غامض
وبات مستقبل رونالدو غامضًا بعد رحيله، خاصًة وأنه لم يتلقى إلا عرضين من ناديي نيوكاس الإنجليزي والنصر السعودي.
ويطمح رونالدو في تقديم مستوى جيد خلال مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022 من أجل لفت أنظار الأندية الكبرى إليه.
انخفاض القيمة التسويقية
تراجعت القيمة التسويقية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد إلى 30 مليون يورو
وبحسب موقع ترانسفير ماركت المتخصص في القيمة التسويقية للنجوم ولاعبي كرة القدم، فقد هبطت القيمة التسويقية للبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد من 35 مليون يورو إلى 30 مليون فقط.
وتقدم رونالدو في العمر ووصوله إلى السابعة والثلاثين عاما، مما تسبب في تقليل قيمته السوقية إلى حد كبير بعدما وصلت القيمة السوقية للدولي البرتغالي عند وصوله إلى يوفنتوس إلى 100 مليون يورو، وأخذت في الانخفاض عامًا تلو والآخر حتى استقرت عند أقل حد لها، 30 مليون، هذا الصيف.