«مخاطر نفسية وجسدية على الأطفال».. مشروبات الطاقة وأضرارها على المجتمع
اتخذّت وزارة التربية والتعليم، إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس، وبيع أي منتجات مجهولة المصدر، أو غير مطابقة للمواصفات، أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب، جاء ذلك في الكتاب الدوري، الذي أصدرته الوزارة، اليوم الثلاثاء، بشأن تنظيم سير العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وتحسين الخدمات التربوية والتعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
اضرار مشروبات الطاقة
مشروبات الطاقة تتكون من 250 مللي، يتراوح مقدار الكافيين فيها من 80 لـ 100 مللي، في حين أن فنجان القهوة يحتوي على 14 مللي كافيين فقط، مما يجعلها تعادل 6 أضعاف فنجان القهوة الواحد، وأوضحت التقارير أن مادة الكافيين أضرارها على الأطفال كثيرة، فتؤثر على ارتفاع ضغط الدم، وزيادة ضربات القلب، وتسبب فرط حركة وتشتت انتباه، وصداع شديد.
ويؤثر الكافيين أيضًا على الجهاز العصبي للأطفال، وأكدت على أن نسبة السكريات في مشروبات الطاقة عالية بدون أي قيمة غذائية، مما يسبب هشاشة في العظام، كما أنها تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية التي تسبب السمنة، كما تلعب السكريات عامل رئيسي في إصابة الأطفال بتسوس وتآكل الأسنان، وتجعلهم أكثر عدوانية.
ليست ممنوعةولكن!
واستكمالًا للحديث اوضحت أن مشروبات الطاقة ليست ممنوعة بشكل عام، ولكن لها استخدامات معينة في توقيت معين، والأهم أن يتم تناولها بكميات معقولة، ويمكن استخدامها في حالة بذل مجهود كبير يحتاج لحرق السكريات، أو أثناء الذهاب للجيم.
ليست لأقل من 18 عام
يذكرأنمشروبات الطاقة +18لا تتناسب مع الفئات العمرية الأقل من 18 عاما والوزارة حريصة على حماية الطلاب من تناول المنتجات التي تضر بصحتهم.
ويجب علىالأشخاص الذين يعانون من كهرباء على المخ بعدم تناول مثل هذه المشروبات، لأنها تؤدي للتشنجات، كما يفترض امتناع كل من هو مصاب بفرط حركة أو تشتت الانتباه عنها أيضًا، لأنها تزيد من معاناتهم في السيطرة على حركتهم.
التعليم يحذر
وجهتوزارة التربية والتعليموالتعليم الفنى، باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقةداخل المدارس وكذا حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب، والتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.
طلب من الوزارة لأولياء الأمور
كما طالبت الوزارة بالتواصل مع أولياء الأمور، من خلال اجتماعات مجالس الآباء، وغير ذلك من وسائل، واتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان، خاصًة فيما يتعلق بالتعامل مع الطلاب والبيئة المحيطة في حال ظهور أية أعراض مرضية عليهم، والتنسيق مع فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالمحافظة لاستخراج الشهادات الصحية لكافة أعضاء لجان استلام الوجبات المدرسية، وذلك من خلال قيام الطبيب الزائر بكل مدرسة بتوجيه أعضاء كل لجنة لإجراء الكشف الطبي بموجب خطاب معتمد من الطبيب المختص بالمدرسة، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي.