نائب لوزير السياحة: المتاحف العالمية منورة بالآثار المصرية والدولة منورة بناسها
وجه محمود قاسم، عضو مجلس النواب،سؤالًا إلأى وزارة السياحة حول غياب خطة واضحة للتسويق، قائلا: لا يوجد تسويق جيد لحضارة 7 آلاف سنة، بعض الدول المجاورة والتي لا تمتلك أية مقومات يأتيها ضعف أعداد السائحين سنويا.
نائب لوزير السياحة: المتاحف العالمية منورة بالآثار المصرية والدولة منورة بناسها
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، أثناء مواجهة وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، بنحو 73 أداة رقابية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة، عن الترويج للسياحة بجميع أنواعها، وترميم الآثار والمبانى والمناطق الأثرية والحفاظ عليها، وجهود إزالة تمثال شامبليون المسيء للحضارة الفرعونية والواقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وعن منع النساء تحت سن الأربعين من الإقامة فى الفنادق بدون مرافق.
وأشار النائب، إلى أحد عروض شركات الطيران بشأن السياحة لمدة شهر شاملة الانتقالات وباقات الإنترنت وغيرها من التحركات بـ650 جنيه استرلينى، قائلا:" لا يليق بحجم دولة مثل مصر هذه العروض".
وطالب باتخاذ خطوات جادة فى ملف استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج، متابعا:" المتاحف العالمية منورة بالآثار المصرية والدولة المصرية منورة بناسها".
من جانبها طالبت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، باستغلال المقومات السياحية، متسائلة عن دور وزارة السياحة في التسويق لموسم الشتاء.
وأشارت النائبة، إلى تعرض بعض المعالم الأثرية للانهيار بسبب الإهمال منها على سبيل المثال حوش الباشا، مدفن منيرة حمدى، قصر عمر طوسون بروض الفرج.
وقال النائب علاء جعفر: مصر تملك أكبر المقومات السياحية، شواطئ، معابد أثرية، ومحميات طبيعية، ويصل حجم السائحين وقت الذورة 12 مليون سائح فقط، بينما تحقق بعض الدول الأخرى ضعفين وأكثر.
وأوضح أن هناك بعض الأماكن الأثرية تعانى من تراكم القمامة، فضلا عن التعامل مع السائحين بصورة غير لائقة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك خطة سريعة للانتهاء من الإجراءات المتعلقة بالسائح.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك بعض المعالم الأثرية غير مستغلة بالشكل اللائق، بينها على سبيل المثال قصر محمد علي.
وطالب النائب بضرورة الاهتمام بالقناطر الخيرية والتي تعاني من الإهمال والتهميش على مدار العصور السابقة.