بعد واقعة «فتاة الشرقية».. القومي للأمومة والطفولة يطالب بتشريع قوي لمواجهة زواج القاصرات
استنكرت الدكتورة سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، واقعة فتاه الشرقية، مؤكدة أن الواقعة بها شق قانوني، لأن الفتاة التي تزوجت دون السن القانوني، حيث انها تبلغ من العمر 16 عام فقط.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها “90 دقيقة”، المذاع عبر فضائية “المحور”، إن زواج القاصرات يقع على الأطفال، مؤكدة أن الزواج يسبب مشاكل للفتاه، لأنه لا يتم تسجيل الأطفال، ويحدث إختلاط انساب .
وتابعت أنه نقوم رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والمتابعة بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أنه نقوم بعمل توعية للأسر للكشف عن مخاطر زواج القاصرات،
وأشارت سمية الألفي إلى أنه لا بد أن يكون هناك جانب تشريعي، ويكون به عقوبات رادعة.