رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«لا يوجد مضاد حيوي لعلاج الفيروس المخلوي».. وزير الصحة يكشف موقف المدارس بعد انتشار الفيروس المخلوي.. وأبرز طرق العلاج والوقاية مع وجود المرض المنتشر حديثا

وزير الصحة - خالد عبدالغفار -صورة أرشيفيى
وزير الصحة - خالد عبدالغفار -صورة أرشيفيى

صرح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بان التواصل مستمر مع وزارة التربية والتعليم، بشأن الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب مراعاتها للحد من انتشار الفيروس التنفسية بشكل عام، وخاصة الفيروس المخلوي هذه الآونة.

وقال عبدالغفار، خلال المؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن: "أي طالب يغيب عن المدرسة لسبب طبي يتم اعتباره غياب بعذر، وذلك لطمأنة أولياء الأمور بشأن مستقبل أولادهم.

وأضاف وزير الصحة نصيحة لأولياء الأمور، بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية حتى نقي المجتمع من انتشار الفيروس المخلوي.

بداية اكتشاف الفيروس المخلوي

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفيروس المخلوي ليس جديدا، حيث تم اكتشافه منذ عام 1956، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، للإجابة على الاستفسارات التي تدور حول «الفيروس المخلوي» وذلك بمدينة ناصر الطبية للبحوث والعلاج، وبحضور عدد من أساتذة الطب بالجامعات المصرية، وقيادات وزارة الصحة.

أعراض الفيروس

أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفيروس المخلوي، هو فيروس ذو أعراض تنفسية يزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، مؤكدًا أن الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس.

وأضاف الوزير، أن الفيروس المخلوي لم يكن بهذا الانتشار خلال العامين الماضيين، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الأسر أثناء جائحة كورونا. فترة الحصانة من المرض.

وأشار إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح من 4 إلى 6 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين، ثم تظهر الأعراض على المريض، موضحا أن الفيروس يعيش على الأسطح لمدة ساعات، منوها إلى أن الأطفال حديثي الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض، بينما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.

الفئة الأكثر شيوعا

وتابع الوزير، أن الأطفال الأقل من عامين، هم الفئة الأكثر شيوعًا في معدلات الإصابة، حيث تم إجراء مسوحات بالأقسام الداخلية بـ 21 مستشفى للأطفال، كما أنه وفقا للتسلسل الجيني، واختبارات الـ"بي سي آر" وجد أن معظم حالات الأعراض التنفسية تنتمي لهذا الفيروس.

أعراض الفيروس للأطفال

وقال الوزير، إن أعراض الإصابة بالأمراض التنفسية عند الأطفال تتمثل في (صعوبة في التنفس، حمى، رشح، قيء، احتقان بالحلق)، مشددًا أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل لتلقي الرعاية والعلاج المناسبين.

منظومة رصد المرض

ونوه الوزير إلى امتلاك وزارة الصحة والسكان، منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، في 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عددا من الحالات البسيطة التي تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفي أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.

علاج الفيروس

وأكد الوزير، أنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاج هذا المرض لأنه «فيروسي» وليس «بكتيري»، ولا يوجد لقاح له حتى الآن، بسبب التغير الدوري في بروتينات الفيروس، لكن هناك علاج يتم إعطاؤه للأطفال في سن صغير، مؤكدًا أن أهم طرق علاج الأعراض البسيطة هي الراحة المنزلية، واستخدام مخفضات الحرارة بإرشادات الطبيب، محذرًا من الاستخدام الخاطىء للمضادات الحيوية في مثل هذه الحالات المرضية.

          
تم نسخ الرابط