مستعدون لتعزيز العلاقات.. تفاصيل مباحثات مصر وغينيا بيساو في قصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بشقيقه الرئيس عمر إمبالو ضيفًا على مصر، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين مصر وغينيا بيساو، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها غينيا بيساو في منطقة غرب إفريقيا.
اقرأ أيضا:انتهى الجدل.. الحكومة تكشف حقيقة تسريح عدد كبير من الموظفين
وأكد الرئيس، استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع غينيا بيساو على جميع الأصعدة لدعم جهود التنمية بها، خاصةً التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى استقبال الكوادر الغينية للمشاركة في برامج بناء القدرات والدعم الفني التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة، وذلك وفقًا لاحتياجات الجانب الغيني.
وأعرب الرئيس عمر إمبالو عن خالص الشكر والتقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا تطلع بلاده المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري وجذب الاستثمارات المصرية المباشرة والدعم الفني والتنسيق الأمني والعسكري المشترك، ومشيدًا في هذا الصدد بالتجربة المصرية الملهمة ودورها المحوري في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي وصون السلم والأمن بالقارة من خلال المشاركة بالخبرات المصرية المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.
وذكر المتحدث الرسمي أن تم التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في غينيا بيساو، حيث أبدى الرئيس ترحيب مصر بالتطورات التي تشهدها في ظل قيادة الرئيس عمر إمبالو، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لترسيخ الاستقرار في غينيا بيساو، ودعمها في مختلف المحافل القارية والدولية، وذلك في إطار الحرص الذي توليه مصر لإرساء دعائم الاستقرار والأمن وتعزيز مسار التنمية في هذا البلد الشقيق.
اقرأ أيضا:بقرار جمهوري.. مصر تنضم لاتفاقية منع تآكل الوعاء الضريبي
وتطرق اللقاء إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية في القارة الأفريقية، فضلًا عن الأوضاع في منطقة غرب إفريقيا.
وفي ختام المباحثات؛ عقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، حيث ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة.