لا مجال للأخطاء.. ليفربول وتشيليسي في لقاء «الكبرياء والطموح» بالبريميرليج الليلة

يستقبل الليلة فريق ليفربول، نظيره تشيلسي ضمن الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي، على ملعب أنفيلد في العاشرة وربع مساء.

ويسعى ليفربول، لاستكمال سلسلة النتائج الإيجابية التي بدأها بالفوز على شيفيلد يونايتد خارج ملعبه بهدفين نظيفين، كما يسعى الريدز،لتحسين وضعيته السيئة في جدول الدوري الإنجليزي، حيث إنه يحتل المركز السادس برصيد 43 نقطة.

اقرأ أيضا:«خوفًا من كوفيد 19».. كلوب يرفض انضمام محمد صلاح للمنتخب الأوليمبي

وتسود حالة معنوية مرتفعة بين صفوف لاعبي ليفربول، بعد الفوز على شيفيلد يونايتد بهدفي جونز وفيرمينو، إضافة إلى استعادة خدمات كل من أليسون وفابينيو، وتحسن حالة جوتا كما قال كلوب في المؤتمر الصحفي قبل المباراة.

وأوضح كلوب: “تدرب أليسون الآن طوال الأسبوع، ونعم، يجب أن نتوقع أنه قادر على العودة. فابينيو شارك الآن خمس أو ست حصص تدريبية وعلينا اتخاذ قرار بشأن كيفية تعاملنا مع ذلك، لكنه يبدو جيدًا ومستعد للعودة للفريق بالتأكيد”.

وأضاف: “ديوجو كان يعاني من مشكلة في المعدة وقد تدرب بالأمس قليلاً فقط،لقد كان هناك فقط من أجل الإحماء وبعد ذلك ركض قليلًا،لقد تلقيت رسالة هذا الصباح بأنه يشعر بتحسن مرة أخرى، لذلك سنرى ما يمكننا فعله بذلك،كما قلت، قبل أن يبدو جيدًا بشكل استثنائي، لكن للأسف أصيب بالمرض بين عشية وضحاها، لذلك علينا الآن أن نرى مدى حجم الخطوات التي يمكنه اتخاذها للعودة مع الفريق مرة أخرى”.

ويسعى النجم محمد صلاح لتوسيع فارق الأهداف مع أقرب ملاحقيه برونو فيرنانديس، ضمن سباق هدافي الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر صلاح سباق هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 17 هدفا، يلاحقه فيرنانديس برصيد 15 هدفا.

اقرأ أيضا:مبابي «كلمة السر».. مصير محمد صلاح بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان

أما بالنسبة لتشيلسي صاحب المركز الخامس برصيد 44 نقطة، فيسعى هو أيضا للعودة ضمن الأربعة الكبار، لكن المهمة تبدو صعبة أمام ليفربول الساعي عن استعادة كبريائه على ملعبه “أنفيلد”، حيث أن ليفربول لم يفز على هذا الملعب آخر 4 مباريات، ويطمح ليفربول للفوز على فريق قوي بحجم تشيلسي.

ويسعى تشيلسي أيضا لاستكمال سلسلة نتائجه المقبولة، حيث أنه لم يخسر مباراة منذ أن تولى الألماني توماس توخيل تدريب الفريق خلفا للمقال فرانك لامبارد ، وكان آخرها التعادل السلبي أمام مانشستر يونايتد سلبيا.