ماتيو كازافيتش فى القاهرة السينمائى: عملى مع سبيلبرج من أهم محطات حياتى
قال المخرج والممثل الفرنسي الشهير"ماتيو كازافيتش"، خلال الـ ماستر كلاس ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي: "أنا مخرج ممثل وليس العكس، والدي كان مخرجًا، ووالدتي كانت مونتيره، طوال حياتي كنت أعيش في هذه البيئة، ولهذا كنت ألعب دائمًا بـ معداتهما، وأتذكر والدي عندما جعلني أشاهد فيلمjawsلـ ستيفن سبيلبرج مرة بعد مرة، وفي كل مرة اكتشف جزء حديد في الفيلم".
وتابع كازافيتش قائلًا: وبالتالي عليك أن تعرف أن المشاهدين أذكياء، ولهذا يجب عليك أن تستخدم الكاميرا لرسم ما تريدهم أن يشاهدوه، ولهذا فيلمLa Haineهو قصة كلاسيكية، وأنا أفضل استخدام طرق مختلفة في عدة مشاهد، وهي مثل الرياضة، لديك خطين متساويين وعليك استخدامهما لصالحك، وبعد 25 عامًا من طرح الفيلم، يمكنني أن أؤكد أن الفيلم مختلف عن أي عمل آخر يقدم إلى الآن، وكان هذا الفيلم خاصة ملهم لـ كثير من الأشخاص، وهذا الفيلم خاصة أنا ممتن له، ومن بعد إخراجه كان يمكنني أن أتوقف، أنا أسطورة بسببه".
وكشف كازافيتش قائلا:" انا اقدر المخرجين جدا، بالرغم من انني اشعر انتم يأخذون وقت طويل لتصوير بعض المشاهد، وخلال عملي كـ ممثل، اشعر انه علي ان اتقبل وجهات النظر الاخري، حتي لو كانت معاكسة، حياتي كلها دارت حول افلام سبيلبيرج، وعندما حصلت علي فرصة العمل معه شعرت بأنني ممتن لهذا".
وشارك كازافيتش رأيه قائلًا:" انا أشعر انني خاوي وانا ممثل، علي تقديم المشاعر التي يريدها مخرج اخر، وعلي الوقوف والجلوس وفقا له، ولكنني تعلمت كثيرا كـ ممثل".
بدأ منذ قليل "ماستر كلاس" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 44 ، للمخرج والممثل الفرنسي الشهير "ماتيو كازافيتش"، ويديرها المخرج أمير رمسيس، يشارك كازافيتش في هذا الماستر كلاس، رؤيته حول مسيرته المهنية، بما في ذلك أعماله الإبداعية ورؤيته الإخراجية ومجموعة واسعة من أعماله كمخرج، ربما كان الأكثر شهرة لدوره في البطولة في فيلم المحبوبPoulain Amélie'd Destin Fabuleux Le""، وفي عام 2001 ساعده فيلمه المدهش العسير على النسيان،Haine La" الكراهية" في تأصيل دوره في عالم صناعة الأفلام، حصل ماتيو على العديد من الأوسمة عن أعمال من إخراجه وكتابته وتحريره، بما في ذلك جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي عام 1995.
تتضمن قائمة أعمال ماتيو كازافيتش، الإخراجية أفلامًا لا تفوت، يأتي على رأسها "الكراهية"، "الأنهار القرمزية" عام(2000)، "جوثيكا" (2003)، "بابيليون" (2008)، "التمرد" (2011)، قد مثل أيضا في أهم أفلام ستيفن سبيلبرج "ميونيخ" (2005) و "نهاية سعيدة" لمايكل هانيكي (2017)، وتولى دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذا بيرو".