وفاة عم مصطفي «مشرد صقر قريش».. عاش 8 سنوات بلا مأوي ومقابر الصدقة مثواه الأخير

توفي اليوم الجمعة العم مصطفي فاروق البالغ من العمر 55 عام، أشهر مشرد بـ «صقر قريش» وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان.

وانفردموقع “بصراحة” من قبل بحالة العم مصطفي الذياتخذ من أحد السيارات القديمة مسكن في قلب شوارع القاهرة، وذلك بعد استغناء جميع أفرد أسرته، ومعاناته مع مرض السرطان اللعين .

قصة عم مصطفي

حالة مأساوية تنفطر لها القلوب رجل في أرزل العمر، يعيش في داخل سيارة في وسط الشارع مع حالة يرثا ليها،رصدتها كاميرا موقع بصراحة،أثناء المرور من خلال أحد شوارع القاهرة، تنتظر من يحنو عليها ويمد لها يد العون قبل أن يرحل عن دنيانا دون اكتراث من أحد.

مصطفي فاروق البالغ من العمر 55 عام، يتخذ من أحد السيارات القديمة مسكن في قلب شوارع القاهرة، وذلك بعد استغناء جميع أفرد أسرته، اتخد من الشارع مسكن منذ 3 شهور، ومعاناته مع مرض السرطان اللعين .

يروي عم مصطفي قائلا: "ولادي رموني في الشارع ومليش حد في الدنيا، بعد لما عيلتي كلها تخلتي عني، وعندي أمراض الدنيا كلها، ومرمي في الشارع، ومبقدرش اتحرك من مكاني والناس هي اللي بتشلني "

وأضاف مصطفي: " انا عايش لوحدي في الشارع ، وعاوز حاجه تسكني الألم اللي أنا عايش فيه دا، ومش عارف ارتاح في الباقي من أيام في عمري" .

كما ناشد مصطفيالمسؤولين تولي حالته،والنظر له بعيون الرحمة والقلوب العاطفية، ومراعاته الصحية بعدتخلي الجميع عنه، وتوفير الرعاية الصحية والعلاج الخاص بمرضه اللعين .

استجابة لموقع بصراحة.. مؤسسة معا لإنقاذ الانسان توفر مكان لـ «مصطفي»

واستجابت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان لما نشره، موقع بصراحة الإخباري لحالة عم مصطفى الشهير بـ «مشرد صقر قريش»، والذي شرح معاناته مع الحياة وظروفه المعيشية الصعبة، كاشفا أنه يعيش داخل صندوق أحد السيارات «الخردة» ويتلقى علاج كيماوي نظرا لإصابته بالسرطان.

وقال محمود محمود مدير مؤسسة معانا لإنقاذ الإنسان، إن حالة عم مصطفي صعبة وتم الإبلاغ عنها منذ فترة، ولكن لايوجد مكان متاح حالا، وعند مشاهدة البث المباشر الخاص بموقع بصراحة الإخباري لم استطع الانتظار، ومعرفة تفاصيل الحالة الخاصة.

وأضاف محمود، سوف يتم نقل عم مصطفي حاليا لمؤسسة وإجراء النظافة الشخصية، وإجراء جميع الاستعدادت اللازمة للتعامل مع الحالة الخاصة بعم مصطفي.

وتابع: "الحالة بتتدهور ،وتشوف عم مصطفي عنده 100 سنه مش 60، وكان شغال في قهوة بعد تخلي أسرته عنه، وكان بترجم للأجانب على القهوة الخاصة بالسياح".