القصة الكاملة للفيروس المفزع.. التفاصيل الكاملة لأسباب انتشار «التنفسي المخلوي» بين الأطفال.. «التعليم» توجه باتخاذ الإجراءات الاحترازية.. و«الصحة»: الشتاء السبب

أعلنت وزارة الصحة المصرية أن 73% من الأطفال الذين تم عمل مسحة لهم من خلال قطاع الطب الوقائي مصابين بالفيروس التنفسي الخلوي، مما أصابأولياء الأمور بحالة من الذعر و الخوف علي أطفالهم من الذهاب للمدرسة، حيث الأطفال في عمر عام هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.

ولا يفرق هذا الفيرس الأطفال من البالغين، حيث تبدأ أعراض الفيرس المخلوي التنفسي عادة بعد 5 أيام من الإصابة به ، و يمكن أن تزداد سوءا خلال الأيام الثلاثة من المرض و تشمل الأعراض: سيلان الأنف ، سعال ، عطس ، حمي ، عدوي الأذن، كما يعطي الفيرس مناعة للأطفال عند التعافي منه ضد الإصابة به مرة أخري ولكن هذه المناعة غير مستمرة.

و ينتشر الفيروس المخلوي من خلالقطرات تحتوي علي الفيروس عند السعال أو العطس، ولمس الأشياء و الأسطح مثل مقابض الأبواب أو الألعاب حيث يعيش الفيروس علي الأسطح و الأشياء لمدة من 4 إلى 7 ساعاتثم لمس أنفك أو عينيك، و يكون الشخص معديا لمدة من 3 إلى 8 أيام ، ولكن قد تطول هذه المدة مع شخص ضعيف المناعة .

ووجهت وزارة الصحة بعدد من الطرق الوقائية لحماية الأطفال من الإصابة بالفيروسات التنفسية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقالت إن «الغسيل المستمر للأيدي وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات والتنظيف المستمر للأسطح»، تعد أبرز الطرق الوقائية. وأضافت الوزاة، أنه في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجلد يجب التوجه إلى المستشفى، كما نصحت الآباء بضرورة عدم هاب أطفالهم إلى المدرسة في حال تأكد إصابتهم لأن الفيروس ينتقل من خلال النفس.

وزارة التربية و التعليم في مواجهة الفيروس الخلوي

فيما وجهت وزارة التربية و التعليم و التعليم الفني مديري المديريات التعليمية إتخاذ الإجراءات الإحترازية الوقائية و التعامل مع كافة أمراض المعدية داخل الفصول ، وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على صحة الطلاب. جاء ذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة بالمحافظات ، بعد تداول إشاعات بتعليقالدراسة و إغلاق فصل مدرسي بسبب إنتشار الفيرس المخلوي التنفسي ، ما أكدته الوزارة أنه لا صحة له على الإطلاق . و شددت الوزارة علي سير العملية التعليمية بإنتظام و عقد امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل في ميعادها المحدد من قبل الوزارة مع ضرورة وجود الزائرة الصحية في المدرسة يوميا ، و إجراء الكشف الطبي على أي طالب مصاب بإعياء، عزل الطلاب التي تظهر عليهم أعراض الفيروس ، و ارتداء الطلاب الكمامة لمنع انتشار العدوي .

الصحة:99 % من كل 100شخص .. لا يحتاجوا الى علاج

بدوره، كشف حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة في مداخلة هاتفية أمس على برنامج الحياة اليوم أن فترات الخريف وبداية الشتاء في كل عام تنشط الفيروسات التنفسية، مشيرا إلى أن الفيروس المخلوي التنفسي متواجد منذ سنوات طويلة ومعدل انتشار الفيروس المخلوي هذا العام مرتفع.

وأوضح " عبد الغفار" أن الفيروس الخلوي التنفسي يصيب الأطفال و من الممكن أن يصيب الكبار قائلا ،" من كل 100 شخص مصاب بالفيروس المخلوي 99 منهم يصابون بأعراض خفيفة متوسطة و قد لا يحتاجون إلى علاج" .

وتابع: لا يوجد لقاح للفيروس المخلوي التنفسي ولا يتم علاجه بالمضادات الحيوية، ويكون العلاج عن طريق الحصول على لحصول على خافضات الحرارة ومسكنات الألم فقط مع التغذية السليمة الصحية وشرب السوائل الدافئة.