الإخوان وقعوا في بعض بعد السقوط في 11/11.. تغريدة هامة للإخوانى الهارب يحيى موسى يهاجم قيادات الجماعة بعد فشل دعوات 11/11 .. حرب تصريحات بين صفوف التنظيم بسبب الدعوة الوهمية للنزول في الشوارع
فشل الدعوات التحريضية للنزول في شوارع مصر يوم 11/11 أصابت جماعة الإخوان الإرهابية بالصدمة وتسببت في حال من الشلل في التفكير لدرجة أن أهم وأبرز قيادات الإخوان الداعمين والداعيين لهذا اليوم بدأوا في توجيه الإتهامات بعضهم لبعض في محاولة من كل منهم لإلقاء شماعة الفشل على الآخر
تغريدة هامة للإخوانى الهارب يحيى موسى يهاجم قيادات الجماعة بعد فشل دعوات 11/11
نموذج حى على تبادل الاتهامات بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والاعتراف الحقيقى بالفشل هو تغريدة القيادى الإخوانى الهارب يحى موسى ، والتي كتب فيها :" عرضوا الاستسلام المجانى ففشلوا وخرجوا الأن ليزايدو على من دعا للحراك "
الإخوان وقعوا في بعض بعد السقوط في 11/11
تغريدة يحيى موسى القيادى الإخوانى الهارب تكشف الصراعات الداخلية بين صفوف الجماعة بعد فشل دعوات 11/11 وكيف أن الجماعة تتراجع وتتساقط يوم بعد خاصة أن هناك تيارات داخل الجماعة كانت ضد الدعوة بالأساس لإقتناعها المسبق أن الشعب المصرى لن ينزل الشارع ولن يشارك في أعمال تحريضية على النظام الحالي
ما كتبه يحى موسى يتطابق مع نغمة الحديث التي خرج بها القيادات الإعلامية للجماعة على شاشات القنوات الإخوانية ، حيث بدأت مرحلة التلاسن الإعلامى بينهم على قيامهم بالتهويل وتضخيم يوم 11/11 ، على غير الحقيقة وكذلك قيامهم بالتضليل بنشر فيديوهات مفبركة من محافظات الجمهورية على غير الحقيقة
المفاجأة أن قيادات من داخل الجماعة الإرهابية هي من شنت ضربة الهجوم في البداية على يحيى موسى ووجهت له اللوم الشديد على اطلاق دعوة 11/11 بالنزول للشوارع دون التحضير لها ، فأصبحت دعوة وهمية لا انعكاس لها على الأرض ما ترتب عليها مزيد من إضعاف موقف الجماعة ومزيد من فقدان الثقة في أي قرار تعلنه أو خطوة تقدم عليها الجماعة فيما بعد .
يحيى موسى أصبح في خندق وحيد مع المجموعة التي يقودها لأن فشل دعوات 11/11 ، تدفع القيادات الداخلية في جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة تقييم موقفه ، وكيف يمكن الوثوق فيه كشخصية قيادية في حين أنه تسبب في حرج شديد للجميع ، لأن 11/11 تحول من يوم للنزول إلى الشوارع إلى يوم احتفالى في حب مصر من قبل قطاعات واسعة من الشعب المصرى .
حرب تصريحات بين صفوف التنظيم بسبب الدعوة الوهمية للنزول في الشوارع
نفس المأزق الذى وقع فيه يحيى موسى ظهر على من يحركهم في قطاع الإعلام على شاشات القنوات الإخوانية وتحديدا ، معتز مطر ومحمد ناصر وعبد الله الشريف ، فكل منهم يحاول أن يبعد نفسه عن بداية انطلاق الدعوات وانه كان فقط داعم لها
الأكيد أنه بعد فشل 11/11 ، الجميع يتبرأ من دعوة إطلاقها ، يعلنون فقط أنهم كانوا داعمين لها ، لا داعيين لها ، وبقى يحيى موسىالعقل المدبر لها وحيدا يحاصره الفشل الشديد ويهاجمه قيادات التنظيم بسبب الدعوة الوهمية في 11/11