رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

وتنساب يا نيل حرا طليقا.. مصر توجه رسالة للعالم من مؤتمر المناخ

الجناح المصري بمؤتمر المناخ
الجناح المصري بمؤتمر المناخ

"وتنساب يا نيل حرا طليقا لـ تحكي ضفافك معنى النضال" ..شعار الجناح المصري بالمنطقة الزرقاء بـقمة المناخ المنعقدة بـ”مدينة السلام” شرم الشيخ، ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COp27، ويعتبر البيت الشعري ضمنالنشيد الرسمي للقوات المسلحة المصرية،للكاتب الراحل فاروق جويدة.

وتنساب يا نيل حرا طليقا..مصر توجه رسالة للعالم من مؤتمر المناخ cop27

يحمل البيت الشعري فى طياته رسالتين للطمأنة وللتحذير، الأولي للشعب المصري العظيم، يؤكد خلالها أن نهر النيل سيظل شريان حياة لكل المصريين عبر كل العصور والأزمنة المختلفة ولن تسمح الدولة المصرية للنيل منه أو المساس به،والثانية تحذيرية لمن تسول له نفسهالمساس بحقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، او تخطى القوانين والمواثيق الدولية فى شان المياه.

وهو ما تؤكد عليه الدبلوماسية المصرية فى كافة المحافل الدولية، من ضرورة الوصول إلى اتفاق ضروري ملزم عادل لكلا الأطراف، بما يضمن حقوقهم المائية ن وعلى نحو يحقق مصلحة كل الاطراف.

ويرجع ربط البيت الشعري بقضية سد النهضة ، عندما دون على غلاف ملف الدبلوماسية المصرية، الذي حمله وزير الخارجية سامح شكري، أثناء مشاركته في أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي لمناقشة أزمة السد الأثيوبي،حينها نشرالمتحدث باسم وزارة الخارجية، صورة الملف المدون عليه أحد أبيات نشيد الجيش المصري، وتداوله كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات حول أبيات النشيد ما يمثله لديهم.

وتم افتتاح الجناح فى بداية انطلاق القمة، من قبل وزيرتا التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط والتضامن الاجتماعي نفين القباج، حيث شهد توافد العديد من القيادات الدولية في مقدمتهم الشيخ محمد بن زايد وزير الخارجية الأماراتي والعديد من القيادات الدولية.

وتضمن الجناح المصري اعمال فنيه تعبيرية من لوحات ومجسمات بينها نبته الفول التي ترمز إلى أحد أهم الأغذية التراثية المصرية، فيما ترمز النبته إلى الحياة ولا حياة بدون الماء.

ولعل الشعار يبعث برسالة مفادها أن مصر لا يمكن لها التفريط في نقطة مياه من حصتها في مياه النيل، وتمسكها بالتوصل إلى اتفاق ثلاثي مع اثيوبيا والسودان يضمن التنمية في اثيوبيا وحق الحياة لدولتي المصب السودان ومصر، وفق ضوابط حاكمة لسنوات المليء.

          
تم نسخ الرابط