رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

ست بميت راجل.. غرام أول سيدة تعمل حلاقة للرجال في بورسعيد

غرام ابنه بور سعيد
غرام ابنه بور سعيد

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لفتاة تعمل بمهنة الحلاقة للرجال فى محافظة بورسعيد.

وأظهر مقطع الفيديو، فتاة تدعى “غرام” وهى تحلق لشباب، فى واقعة هى الأولى بالمحافظة الساحلية.

وأثبتت ابنة بورسعيد، أنه لا توجد مهنة صعبة أو مستحيلة على السيدات، في ظل البحث عن لقمة العيش، فهناك من تعمل نقاشة وسائقة تاكسي وجزارة، وليس بغريب أن تكسر القاعدة وتمتهن مهنة حلاقة الرجال.

سيدات اقتحمن مهن غريبة من أجل "لقمة العيش"

الحاجة صيصة" ملحمة من الكفاح لتربية أبناؤها بالتنكر بزى الرجال فى الأقصر

وفى محافظة الأقصر، سطرت الحاجة صيصة أبو دوح ملحمة قوة حديدية بتنكرها فى زى الرجال وقيامها بمسح الأحذية فى المدينة لتربية أبناؤها وبعد كشف الإعلام لقصتها نالت التكريمات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبدأت قصة الكفاح الملحمية للحاجة صيصة أبو دوح بلأقصر، منذ أكثر من 47 سنة عقب وفاة زوجها وتركها وهى حامل فى ستة أشهر فقررت العمل بعد أن أصبحت لا تجد قوت يومها، لكنها لم تستطع ذلك بسبب العادات والتقاليد التى تمنع عمل السيدات بمهن الرجال، فقامت بقص شعرها وإرتدت ملابسهم وبدأت تخرج للعمل بعد أن أنجبت مولودتها الوحيدة "هدى" حيث بدأت فى العمل بمصانع الطوب اللبن، وبعد سنوات من التعب عملت بمهنة "ماسح أحذية" بشارع المحطة بالأقصر، حتى تم زواج نجلتها هدى والتى تعول 6 أفراد بعد أن أصبح زوجها غير قادر على العمل بسب مرضه فلم تجد "صيصة" أمامها إلا الكفاح من أجل ابنتها وأحفادها، وعملت ماسحة للأحذية لعدة سنوات حتى ظهرت حقيقتها للمجتمع ونالت التكريم المناسب.

"عايدة" بنت الإسكندرية أشهر سنانة من أصول بدوية تتحدى التقاليد

وفى الإسكندرية قامت "عايدة" بالعمل فى سن السكاكين والتى تزدهر فى عيد الأضحى المبارك، ويقبل عليها جميع المواطنين، والتجار والجزارين يأتون إليها خصيصا لمعرفتهم بها.

وتقول "عايدة"، أنها بدأت المهنة التى ورثتها أبا عن جد من عمر 6 سنوات وتعلمت كيف تحمل السلاح والسكين بجميع أنواعه، وتقوم بسنه يدويا وبواسطة الماكينة المخصصة لسن السكاكين حتى تعلمت جيدا واعتمد والدها عليها بعد ذلك فى الورشة هى وشقيقتها ليعملان سويا خلال فترات الصيف حتى وصلت طول أيام العام، وبعد أوقات الدراسة.

وأضافت أنها تدير الورشة حاليا مع شقيقتها بعد أن تعلمت جيدا وتتعامل مع التجار والمواطنين وحققت شهرة فى منطقة العامرية، وعلى الرغم من وجود أكثر من ورشة لسن السكاكين ولكن المواطنين يأتون خصيصا لها باستمرار خاصة قبل عيد الأضحى المبارك لمعرفتهم الجيدة بعائلتها.

وأوضحت أنه من سنوات من العمل فى المجال تقبله المجتمع البدوى بمنطقة العامرية وأصبح لهم شهرة كبيرة وهى تدير الورشة حاليا مع شقيقتها بدلا من والدها الذى اصبح يعتمد عليهم كليا فى الوقت الحالى لخبرتهم الكافية التى وصلت لأكثر من 20 عاما فى مجال سن السكاكين، وعن الأسعار قالت أن أسعار سن السكاكين تختلف نظرا لحجم السكين وهى تبدأ من 5 جنيهات للحجم الصغير وتصل إلى 30 جنيها لأحجام الكبيرة، والتى يستخدمها فى الغالب التجار والجزارين فى الذبح.

          
تم نسخ الرابط