"العالم يحترم مصر و COP27" يتصدران تريند تويتر بآلاف التغريدات
بعشرات الآلاف من التغريدات، تصدر هاشتاجا #العالم_يحترم_مصر و#COP27قائمة تريند تويتر، تزامنا مع انعقادقمة المناخالعالمية في مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث أشاد العديد من المدونين بالتنظيم، وأيضا الدور الذى تلعبه مصر فى الحد من الانبعاثات والتلوث، وذلك ضمن خطواتها لمواجهة التغير المناخي على كوكب الأرض.
صدارة التريند
وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج، حيث قال أحدهم: "إخوتنا أهل مصر، حينما أقرأ سورة يوسف أرى بوضوح تام أنكم الآن في فترة البناء، فترة العمل الدؤوب من أجل مستقبل زاهر لكم، الثمرة لا تقطف قبل موسمها و نضجها وإلا ضاعت الأموال والأنفس"، وقال آخر: "من الرياض نقول العالم يحترم مصر، وليخسأ المحرضون لدمار الأوطان"، فيما قال آخر: "مصر أبهرت العالم فكرا ورؤية وتنظيما في مؤتمر المناخ".
وتستضيف مصر قمة المناخcop27بشرم الشيخ ،في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
وشهد مؤتمر الأطرافcop27مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمرcop27بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.