لا للقمع ورفض الرأى الآخر.. وقفة رد الاعتبار للنائب عمرو درويش بعد طرده من أمن الـ UN بمؤتمر علاء عبد الفتاح

لا للقمع ورفض الرأى الآخر، موقف لا شعار،أعلنه بقوة شباب المجتمع والتيارات المدنية، بمدينة شرم الشيخن وذلك فىوقفة رد الاعتبار للنائب عمرو درويش بعد طرده من أمن الـ UN بمؤتمر علاء عبد الفتاح.

ورفع المتضامنون مع النائب عمرودرويش صوره وهو يدافع عن سيادة بلده ورفضه الاستقواء بالخارج فى مؤتمر أسرة السجين علاء عبد الفتاح، واختطاف مؤتمر المناخ من قبل مجموعات ومنظمات المجتمع المدني لأجندات وأغراض أخرى غير المخصصة له.

وأظهرت الصور النائب عمرو درويش رافضا تدخل الأمين العام للجنة العفو الدولية “أنياس كالامار” فى الشئون الداخلية للدولة المصرية، وهو ما تسبب فى تعنت أمن الأمم المتحدة ضده وطرده من المؤتمر.

النائب رفض استدعاء قوة خارجية والمجتمع الدولي على مصر

كان درويش متواجدًا أمس في المؤتمر الخاص بأسرة السجين المصري علاء عبد الفتاح، واستمع لكل ما قالوه على المنصة، وبعدما انتهوا تمامًا طلب الحديث وتكلم عن رفضه الكامل استدعاء قوة خارجية والمجتمع الدولي على مصر.

التصريحات التي خرجت من أسرة علاء عبد الفتاح على المنصة لم تقنع النائب ورأى أن بها شيء من التدليس والإدعاءات على مصر، خاصة أن علاء عبد الفتاح هو مسجون جنائي وارتكب جرائم جنائية، مشيرًا إلى أن لجنة العفو الرئاسي متواجدة ويمكن التقدم إليها للنظر للحالة شأنه شأن أي سجين آخر.

ممارسات قمعية من الأمم المتحدة

وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه فوجئ من المعاملة الغريبة من الأمم المتحدة والمسؤولة عن تنظيم المؤتمر الصحفي، وهو ما ينافي المادة الـ 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان المتعلقة بحرية الرأي والتعبير، "أنا شفت أن من ينادون بحرية الرأي والتعبير هم أكثر تعسفا وغير قادرين لتقبل الرأي والرأي الآخر".