النائبة رشا أبو شقرة تشارك في المؤتمر الـ44 للاتحاد البرلمانى الإفريقي

شاركت النائبة الدكتورة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونائب رئيس لجنة المرأة بالاتحاد البرلمانى الإفريقي، في أعمال المؤتمر الـ 44 للاتحاد البرلمانى الإفريقي والدورة الـ 78 للجنة التنفيذية، والذى تستضيفه دولة زيمبابوي.

وقالت النائبة رشا أبو شقرة، في كلمتها أثناء اجتماع اللجنة، إن موضوع اليوم الذي سوف تتناوله لجنة النساء البرلمانيات، هو موضوع هام جدا، لأنه يهم كل المجتمع وليس النساء فقط، ولذلك يجب علينا تبنى استراتيجية إفريقية حقيقية تدعم العيش المشترك وتنبذ العنف.

وأشارت "أبو شقرة"، إلى ضرورة معالجة خطر الإرهاب ضمن قضايا الأسرة والمجتمع، قائلة: "لهذا السبب يجب أن يكون الرجال والنساء علي السواء قادرون على الإجابة حول أسئلة أبنائهم حول الهوية الدينية والسياسية والثقافية، ذلك لأن هذه الأفكار تتبلور بين الثانية عشرة والعشرين، حيث تتكون الشخصيات والقيم وعدم القدرة على مناقشة هذه القضايا المهمة ومعالجتها بشأن صريح يحدث فراغا كبيرا يمكن أن يتم ملؤه بسنياريوهات متطرفة وعنيفة" .

وأضافت النائبة رشا أبو شقرة في كلمتها، أنه يجب علي المرأة ألا يقتصر دورها على مكافحة التطرف العنيف في النطاق الخاص داخل الأسرة فقط، وإنما يجب أن نتشارك في كافة الأنشطة المتاحة للرجل بما فيها الحياة في المجتمع والسياسة، ووسط وسائل إنفاذ القانون وكل الجهات الحكومية.

وأردفت: "أيضا أنه لابد من سعي الحكومات إلى دعم المنظمات النسائية الصغيرة التي من شأنها أن تصل إلى الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمعات، وكذلك السماح بتنظيم الأنشطة والدورات التدريبية المصممة لتسهيل نفاذ المرأة إلي التوعية الثقافية والسياسية والدينية، وذلك لتمكين النساء من مواجهة سيناريوهات التطرف العنيف"، مشيرة إلى ضرورة إعادة تأهيل النساء اللواتي تخلين عن التطرف من خلال برامج تعتمدها الحكومات والمجتمع المدني وتوفير الحماية المناسبة لديهم بحيث يستطعن الاندماج مرة أخرى في المجتمع .

ودعت نائب رئيس لجنة النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الإفريقي، إلى رصد أعمال التطرف العنيف والإرهاب التي ترتكبها النساء بشكل مستمر، وإجراء بحوث حول قضايا الإرهاب النسائية، ولا سيما دور النساء داخل المجموعات الإرهابية، وتابعت: "كل هذا يساعد علي إيجاد مقاربات إبداعية لمحابة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف ونشر ثقافة التعايش والتسامح الذي نرنو إليها في قارتنا الإفريقية".

واختتمت النائبة رشا أبو شقرة، كلمتها، بقولها: "في ختام كلمتي أتمني السلام لنساء إفريقيا وتكليل جهودهم بالنجاح".

ضم الوفد المصرى النائب الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والنائب محمود سعد وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والدكتورة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة الشئون الإفريقية بالمجلس.