سر أهرام الجيزة.. اليابانيون في حيرة.. وعمالقة علماء العالم عجزوا عن حل اللغز.. الحموي: 10 سنوات عمل للمصريين جميعا لن تمكنهم من بناء الأهرامات.. تيسلا: الهرم الأكبر بني ليكون مصدرًا عملاقًا للطاقة
كانت وما زالت أسرار الحضارة المصرية القديمة كتابا لم يبلغ العلماء نهايته، فبعد كل هذه السنوات والتقدم العلمي والتكنولوجي الحديث، لم يستطع أحدفك شفرات ولغز وأسرار البناء المصري القديم.
علماء العالم عبر التاريخ لم يستطيعوا أن يحلوا اللغز، ففي عام 1978 شدت البعثة اليابانية الرحال مسلحة بكل ما أوتي علماؤها من معرفة ونظريات لحل لغز الأهرامات، معتقدين عنثقةأنهم يستطيعون بناء الهرم من جديد.
بدأ اليابانيون التحدي بواسطة الأدوات البدائية، فقاموا بتقطيع الحجر من الضفة الأخرى من النيل واستخدموا المنحدرات في حملها إلى منطقة الأهرامات، وكانت الصدمة، حيث عجز 100 عامل عن نقل الأحجار أو تحريكها، فأجبروا على تغيير الخطة، واستقر الرأي على تكوين شكل الهرم فقط، لكن القوة البشرية عجزت من جديد.
اضطر اليابانيون إلى استخدام الرافعات والآلات الحديثة، لكنهم خلصوا إلى نتيجة واحدة، وهي من الصعب بل من المستحيل، أن يكون المصريون القدماء قد بنوا الأهرمات بالأساليب القديمة من دون المعدات الحديثة.
رحلة شاقة وشيقة
الرحالة ومؤلف الموسوعات، ياقوت الحموي، قال في معجم البلدان، إن “الذي يرد إلى ذهني أنه لو اجتمع كل من في أرض مصر من أولها وآخرهارغم سعتها وكثرة أهلها وصمدوا واجتهدوا لـ10سنوات لم يتمكنوا من بناء الأهرامات من جديد”.
الكثير من علماء الفلك والهندسين وأساتذة الفيزياء والجيولوجيا رحلوا بحسرة قبل أن يعرفوا سر أهرامات مدينة الجيزة، ماذا فعل المصريون؟ ليفرضوا كل هذه المستحيلات:
- الهرم الأكبر بناءمن مليوني ونصف المليون حجر.
- الأحجار مقطوعة بدقة تفوق دقة الليزر.
- متوسط وزن الحجر 2,6 طن ويصل بعضها إلى 10 أطنان.
- وزن الهرم الكلي 6 ملايين طن ويعادل مساحة 8 ملاعب كرة قدم.
- الفتحات النجمية في الهرم الأكبر، معجزة هندسية وفلكية، حيث إنها تقابل تمامًا 4 نجمات في السماء،وهذا الأمر يحتاج إلى معدات مصممة بغاية الدقة حتى في عصرنا الحديث يصعب إيجادها.
التعجب واللغز يتواصل، فالمخترع الصربي الأمريكي والمهندس الكهربائي والميكانيكي “نيكولا تيسلا”، الذي وضع أعقد الاختراعات وأكثرها عبقرية افترض أن أهرمات الجيزة العملاقة كانت مرسلات عملاقة للطاقة، مسشهدًا بأنالبناء الداخلي للهرم الأكبر دليل ذلك.
وقال تيسلا، إن البناء الداخلي للهرم الأكبر، يشبه إلى حد كبير محطات توليد الكهرباء الحديثة، كما أنه لا توجد أي مومياء في داخله، معتقدًا أن الهدف من بناء الهرم بالتأكيد لن يكن ليصبح مقبرة، بل مصدرًا عملاقًا للطاقة.
قام العالم الصربي الأمريكي تيسلا، ببناء أبراج وفقًا للقوانين المستوحاةمن دراسة الأهرامات، لاستغلال طاقة الأرض ولإنتاج وإرسال ترددات كهرومغناطيسية، ومختلف أنواع الطاقة.
اليابانيون وتيسلا، وجميع عباقرة هذا العالم، لم يجدوا حالا حاسمًا للغز الأهرامات، وكيفية تصميمها وبنائها ونقل أطنان الحجارة وقصها، ربما أملهم الوحيد أن تستيقظ مومياء مهندس فرعوني وتشرح للبشرية كيف صنع المصريون هذه المعجزة.