ازدواجية الحريات لدى الغرب.. «حقوقية دولية» تحضن والدة علاء عبد الفتاح وترفض الاستماع لرأي البرلمانd عمرو درويش

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراتكشفالفارق الواضح في معاملة أنياس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية مع ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح، في مقابل صراخ «كالامار» في وجه النائب عمرو درويش عضو البرلمان المصري لتمنعه من الإدلاء برأيه خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد عصر اليوم الثلاثاء،وكشف حقيقة علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا وليسسياسيا لكونه مجرم ومحرض بعكس ما ادعت عائلته.

الصور توضح «فساد» من يعتبرون أنفسهم أوصياء على حقوق الإنسان حول العالم، بكونهم لا يقبلواالرأي الآخر ولا يريدون السماع إلا لأصواتهم فقط، وهو ما حدث بالفعل، فجلسات والدة علاء عبد الفتاح وشقيقته سناء سيف، تمكنت من استقطاب الأصوات الحاقدة على الدولة المصرية في الخارج، لينظموا مؤتمرا صحفيا عن الحريات ويروجوا لأكاذيب عن وضع «عبد الفتاح» الصحي على هامش مؤتمر المناخ استغلالا لتواجد قادة العالم وتشويه صورة مصر أمامهم.

فضحت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، منظمي مؤتمر «سناء سيف» شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا على ذمة عدد من القضايا، مؤكدة أنهم مارسوا ازدواجية فاضحة خلال مناقشتهم القضية ولم يتعرضوا لجرائم علاء عبد الفتاح ضد المرأة وأرادوا الدفاع عنه فقط.

نهاد أبو قمصان تفضح علاء عبد الفتاح

وأكدت أبو قمصان، أن منظمي المؤتمر تعمدوا خرس أي صوت يعارض وجهة نظرهم وإسكات الآراء الكاشفة لحقائق جرائم «عبد الفتاح»، مشيرة إلى أنها حاولت طلب الكلمة لأكثر من مرة لفضح جرائم علاء عبد الفتاح إلا أنها لم تأخذها إلا لثواني معدودة.