«الازدواجية كشفت المؤامرة».. منظمو جلسة سناء سيف بشرم الشيخ يمزقون لافتات المعارضين لمطالب الإفراج عن علاء عبد الفتاح
هاجم منظمومؤتمر لسناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح، عصر اليوم الثلاثاء،المعترضين على مطالب الإفراج عن «عبد الفتاح» بجانب رفضهم السماح بأية لافتات خلال فعاليات المؤتمر لكونها تخالف توجهاتهم، الأمر الذي دفع كثيرين باتهام المنظمين بمخالفة قواعد حقوق الإنسان وازدواجية التعامل مع «سناء» وغيرها.
ورفع عدد من الحقوقيين والنشطاء لافتات ترفض المطالب بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، ووصفوه بالقاتل، في إشارة إلى تغريداته السابقة التي دعا خلالها إلى قتل ضباط الشرطة والقوات المسلحة، ولم يجد منظمو الجلسة من وسيلة للرد على هذه اللافتات، سوى الاعتداء عليهم وتمزيق اللافتات.
وكشفت تصرفات منظمي المؤتمر، وجههم الحقيقي بالتعامل بازدواجية مع حقوق الإنسان التي ادعوا احترامها، إلا أن تصرفاتهم جاءت متناقضة تماماً مع شعاراتهم، وهو ما كان سببا في هجوم كبير شنه النشطاء والحقوقيون على المؤتمر ومنظميه، وتحديداً سناء سيف، التي حرضت المسئولين عن المؤتمر لطرد عدد من الحقوقيين، وتمزيق لافتات.
وفضحت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، منظمي مؤتمر «سناء سيف» شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا على ذمة عدد من القضايا، مؤكدة أنهم مارسوا ازدواجية فاضحة خلال مناقشتهم القضية ولم يتعرضوا لجرائم علاء عبد الفتاح ضد المرأة وأرادوا الدفاع عنه فقط. وأكدت أبو قمصان، أن منظمي المؤتمر تعمدوا خرس أي صوت يعارض وجهة نظرهم وإسكات الآراء الكاشفة لحقائق جرائم «عبد الفتاح»، مشيرة إلى أنها حاولت طلب الكلمة لأكثر من مرة لفضح جرائم علاء عبد الفتاح إلا أنها لم تأخذها إلا لثواني معدودة.
وأوضحت أبو قمصان، في تصريحات صحفية، المؤتمر الذى تم تنظيمه اتبع استراتيجية واضحة ومعروفة، تقوم على إخراس أي صوت معارض لما سيقال داخل الجلسة، أو يريد كشف الحقائق، مضيفة «أول مرة أشوف مؤتمر يقعد ساعتين إلا ربع هما يتكلموا ومش عاوزين مداخلات .. ولما جينا بنتناقش لقيتها بتهاجمني وكأنها بتمارس إرهاب ضدي .. ودي استراتيجية معروفة عشان يخرسوا الأصوات».
وكشفت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنها عملت على قضية علاء عبد الفتاح من قبل إلا أن جرائمه ضد السيدات وتجاوزاته جعلتها تتوقف عن الدفاع عنه، قائلة « أنا اشتغلت على قضية علاء عبد الفتاح مرتين والناس اللي كانت متضررة من تويتات علاء عبد الفتاح اللي كان بيشتم فيها الستات بأعضائها التناسلية بعتولي عشان يقلولي إذا كنتي بتاعت حقوق مرأة شوفي الشخص ده بيعمل إيه».
وشددت أبو قمصان، أن أسلوب منظمي مؤتمر «سناء سيف» متعارف عليه في الأوساط الحقوقية من أجل احتكار الرأي وتوصيل جانب واحد من الحقيقة، متابعة «هما مش عاوزين يسمعوا أي صوت عاوزين نفسهم بس .. حتى مديرة الجلسة شاورتلها أكثر من مرة عشان بس توافق إنها تخليني أتكلم وملحقتش».