استدعيتي الجهات الأجنبية ضد مصر؟.. تفاصيل تساؤلات النائب عمرو درويش التي كشفت ازدواجية سناء سيف أمام العالم

كعادتها دائما حاولت سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاج المحبوس على ذمة أحد القضايا الجنائية، تأجييج الفتن وترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية في خضم فعاليات مؤتمر المناخ cop27، في محاولة للترويج لادعاءات كاذبة عن مناخ الحريات وحقوق الإنسان في مصر متغافلة عن جهود مؤسسات الدولة خلال الفترة الأخيرة في هذا الملف تحديدا وعلى رأسها نجاحات لجنة العفو الرئاسي والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

خلال المؤتمر انكشف الوجه الحقيقي للمنظمين من الدول الأجنبية ومعهم «سناء»، رغم ادعاءهم الدائم بتأييدهم لحرية الرأي وحقوق الإنسان والاختلاف، ورفضوا الرد على أسئلة واستفسارات النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، بشأن الأكاذيب التي يتم ترويجها عن وضع علاء عبد الفتاح، وطلبه لشقيقته بكف عن الاستقواء بالخارج ضد وطنها.

ووجه درويش، تساؤلاته خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، لـ سناء سيف، قائلا «انتوا بتستدعوا دول أجنبية على مصر وبتهاجموا وجاية تطالبي بالعفو الرئاسي عن مسجون جنائي.. أنتي في فيديوهاتك عبر السوشيال ميديا كنتي بتحرضي على مصر ورجال الشرطة والجيش.. الحقيقة أن شقيق سجين جنائي لا يستحق العفو واستدعائك للقوة الغربية في مواجهة مصر سيجعلنا ندافع عن وطننا بكل قوة».

وكشف درويش، أن أسرة علاء عبد الفتاح تسعى إلى الاستعانة بدول الخارج من أجل الضغط على الحكومة في مصر، مما يعد تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري ولن يتم السماح به بأي حال من الأحوال، مشددا على أن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، ولكن يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته.

على عكس ادعاء «سناء» وممثلي المنظمات الأجنبية بحقوق الإنسان، إلا إنهم رفضوا الإجابة على تساؤلات عضو البرلمان المصري، بل استدعوا أمن الأمم المتحدة لإخراجه من القاعة في ازدواجية واضحة لمعايير الحريات والاختلاف في الرأي، ودليل واضح على أن المؤتمر كان هدفه الهجوم على الدولة المصرية والترويج لقضية خاسرة لأحد السجناء الجنائيين وليس سجين رأي كما يدعون.

وكانت سناء عبد الفتاح، قد أثار الجدل خلال المؤتمر، بين الحضور بعد تصريح صادم لها قائلة إن:" الجنسية المصرية تجعل صاحبها بدون قيمة، مضيفة الجنسية المصرية تجعلك بدون قيمة هذه هى الحقيقة.