بعت عربيتي اللي بشتغل عليها سواق.. ضحية "مستريح المنيا" يكشف طرق خداعه لهم
كشف محمد عصام، أحد ضحايا مستريح المنيا والمشهور بلقب "مستر حسين"، أن النصاب يعمل منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات في جمع الأموال؛ وهناك حالات استردت أموالها بالأرباح.
وكشف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن المستريح كان يمنح على كل 100 ألف جنيه 35 ألف جنيه عوائد تمنح كل شهرين بواقع 17.5 ألف جنيه عن كل شهر بفائدة 35% عن كل شهرين.
وأوضح أنه منح المستريح مبلغ 180 ألف جنيه نظير تشغيلهم في مجال الرخام وتصديره للصين، كاشفاً أن المستريح داعب مشاعرهم، قائلاً: "أنا ابن بلدكم هاتوا فلوسكم أشغلها ليكم؛ وبالفعل عامل لثلاث سنوات ومنح للناس العوائد".
وكشف أن الضحايا عندما شاهدوا التزامه في منح الأرباح دفعهم ذلك إلى منحه مبالغ أخرى مالية لاستثمارها.
وفجر الضحية مفاجأة من العيار الثقيل عن أن أحد ضحايا المستريح منحه مبلغ 53 مليون جنيه لعمدة في إحدى القرى نظير تشغيلهم، كاشفاً أن المستريح نجح في جمع مبلغ 6 مليارات جنيه من قرى مركزي مغاغة وبني مزار؛ وأن مبلغ 1.2 مليار جنيه المثار إعلامياً يمثل فقط العوائد التي كان من المفترض أن يحصل عليها الأهالي.
وكشف أن مبلغ 180 ألف جنيه الذي منحه للمستريح هو نظير بيع سيارته التي يعمل عليها سائقاًوعندما أقدم على خطوة الخطبة والزواج قرر أن يبيع السيارة وأن يمنحها له نظير التشغيل لمدة عام حتى يستطيع الوفاء بمصروفات الزواج من بناء وذهب وذلك في شهر أكتوبر ولم يحصل على الأرباح المفترض أن يحصل عليها بحلولديسمبر.
وقال إن القرى تشهد حالات اضطراب غير مسبوقة وغضب، قائلاً: "الناس هنا كلها بتضرب في بعضيها وفيه ناس ركبت شرايح في مستشفى المنيا الجامعي".