انفراد خاص لموقع بصراحة.. ننشر مذكرة الطعن على حكم الإعدام للمتهم الثاني بإنهاء حياة الإعلامية شيماء جمال.. 60 نقطة تفند الحكم وتستوجب إعادة المحاكمة

ينفرد موقع «بصراحة» بنشر مذكرة النقض على الحكم بالإعدام للمتهم الثاني بقتل الإعلامية شيماء جمال، في القضية رقم 10229 لسنة 2022 كلى جنوب الجيزة، وذلك بمشاركة زوجها المستشارأيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة.

60 مادة لنقض الحكم

وتضمنت مذكرة النقض التي قدمها الدكتور ياسر الأمير فاروق، وكيلاً عن المتهم حسين محمد إبراهيم الغربالي، وهو المتهم الثاني بقتل الإعلامية شيماء جمال، واستندت إلى 60 نقطة للنقض على الحكم الصادر بإعدام المتهم، تقتضي إعادة محاكته مرة أخرى.

عدم حيادية المحكمة

واستندت مذكرة النقض على الحكم الصادر على المتهم الثاني بقتل الإعلامية شيماء جمال، إلى قيام المحكمة بفقد صلاحيتها لنظر الدعوى، لسبق إبدائها رأى فيها من خلال إحالة الأوراق للمفتي.

الإخلالبمبدأ المحاكمة العادلة

كما استندت مذكرة النقض إلى ما وصفه المحامي بالإخلال الجسيم بمبدأ المحاكمة العادلة عند تمسك الطاعن والمحكوم عليه بلزوم سماع شهود الإثبات الواردة أسمائهم بقائمة أدلة الثبوت.

استطالة زمن الاستجواب

كما استندت المذكرة إلى ما وصفته بفقد جهة التحقيق حياديتها بانتزاع اعترافات من المتهم الثاني في القضية والطاعن على الحكم تحت التهديد المعنوي باستطالة زمن الاستجواب وإرهاق الطاعن والضغط على ارادته ومنعه من الاتصال بمحاميه الذي ظل ينتظر لغرفة التحقيق لنحو 14 ساعة على حد وصفه.

خطأ في الاسناد

كما استندت مذكرة النقض إلى ما وصفته بفساد الاستدلال وقصور وخطأ في الاسناد على نحو تميل في عدم استظهار الحكم لنية الطاعن في القتل بأدلة سائغة والاكتفاء بالحديث عن الأفعال المادية ومحاولة استنتاج تلك النية من ادلة متهاترة لا تجانس بينها، لالإصافة إلى قصور في التسبيب وفساد الاستدلال وخطأ في الاسناد ومخالفة القانون في استظهار الحكم المطعون فيه لظرف سبق افصرار والترصد في حق الطاعن.

عدم توافر نية القتل العمد

كما استنجدت مذكرة النقض إلى ما وصفته بعيب الحكم المطعون فيه بالعوار ويوجب نقضه وتصحيحه في حدود عقوبة الشروع في القتل إن رآت محكمة النقض توافر نية القتل لدى الطاعن وعى غير متوافرة.

وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة قد قضت في 11 سبتمبر الماضي، بالإعدام شنقًا ضد المستشار أيمن حجاج، نائب رئيس مجلس الدولة، المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي، وذلك بعد أخذ رأي المفتي.

وكان النائب العام، أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.

وأظهرت التحقيقات أن” المتهم الأول أيمن حجاج زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به“.

وتبين من التحقيقات أن” المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح المجني عليها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها“.