النائب حسن عمار: مصر تقود cop27 بصوت القارة السمراء لتحقيق التعافي الأخضر بالمنطقة
قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن انطلاق فعاليات قمة المناخ cop27، وسط تنظيم يليق بمكانة مصر وريادتها، سيعكس جهودها في التوجه نحو الطاقة النظيفة ودعم خطى الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، فضلا عن تعزيز العمق والبعد الإفريقي لمصر في استعراض تحديات القارة والتي تضعها على رأس أجندتها، تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة الأفريقية واهتمام القيادة السياسية بنقل همومها، مشيرا إلى ما تتطلع له مصر بحشد جهود المجتمع الدولي للمساهمة في التحرك الفاعل بهذا الملف والوصول ل"التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم فى تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة.
النائب حسن عمار: مصر تقود cop27 بصوت القارة السمراء لتحقيق التعافي الأخضر بالمنطقة
وأشار "عمار"، إلى أنها ستكون فرصة هامة لتسريع وتيرة العمل المناخي العالمى والانتقال للتنفيذ الفعلي، خاصة وأن مصر تستضيف وترأس هذه الفعالية الدولية نيابة عن القارة الأفريقية، والتي ستعمل على إيصال جميع الأصوات وتضمين كافة الرؤى والتوجهات، المطالبة بالحد من الانبعاثات وتعزيز تدفقات التمويل المناسبة للدول الأفريقية والنامية، لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وفي مقدمتها هدف الواحد ونصف درجة مئوية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المؤتمر سيعمل على تجنيب شعوب القارة السمراء -الأكثر تضررا رغم مساهمتها بـ 4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية- الآثار السلبية لتغير المناخ التي تعوق جهود التنمية وذلك بحضور نحو ١٩٧ دولة، بالأخص مع الأزمات العالمية المتعاقبة، ودفع أولويات العمل المناخي إلى الأمام، لا سيما الأبعاد الأربعة المتعلقة بالتكيُف والتخفيف من تداعياته السلبية ومعالجة الخسائر والأضرار، ثم قضية حشد تمويل المناخ، ووضع اتفاق باريس الطموح موضع التنفيذ.
وأكد "عمار"، أن قمة المناخ تمثل أهمية كبرى على المستوى المصري، في التعريف لما وصلت له مصر من إنجازات غير مسبوقة في كافة المجالات واستغلال هذا الحدث لدعم السياحة والتسويق لاقتصاد مصر والجهود المتخذة لتحسين مناخ الاستثمار، باستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة والمتنوعة التي نتمتع بها، بعد ما أصبح لدينا بنية تحتية جاهزة لجذب استثمارات جديدة بالأخص فى مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، واستغلال الموقع الفريد لمنطقة محور قناة السويس كمنطقة اتصال ودعم لوجيستى بين الدول الأوربية وقارتى آسيا وأفريقيا.