أحمد كريمة: السينجل مازر تستطيع تربية جيل راشد .. أنبياء الله موسى وعيسى ومحمد ربتهم أمهاتهم

صرح الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة والشريعة الإسلامية بأن الأم السينجل – مصطلح يطلق على الأم المنفصلة أو التي بلا زوج- تستطيع تربية جيل راشد.

وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة الحدث، أن أمهات أنبياء الله موسى وعيسي ومحمد والصحابة معظمهم تولوا تربيتهم لأسباب قدرية.

وأشار كريمة إلى أن الإمام الشافعي رضي الله عنه، ربته أمه، كما أن والدة الإمام مالك رضي الله عنه هي من دفعته إلى أن يكون عالمًا، منوهًا بأن هؤلاء وغيرهم هم من أعلام الفقهاء وكبارهم ربتهم أمهاتهم.

كما أكدالدكتور أحمد كريمةعلىضرورة وجود التكامل بين الأب والأم في مسألة تربية الأولاد، إلا أنه في حال كان هناك ظرف تسبب في غياب أحدهما، فإن المتبقي يستطيع خلق جيل رشيد بمفرده ما دام يحسن تربية أولاده.

كريمة: يجب أن يكون مكان الرؤية مسجد كبير به استراحة مهيأة لذلك

كما قدم الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مقترحا بأن تكون رؤية الطفل للمطلقين بالمساجد، قائلا:" يجب أن يكون حالة الانفصال الاختياري عن طريق الطلاق والخلع مكان رؤية الطفل داخل مسجد".

وأضاف كريمة، خلال حواره مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم السبت،:" يجب أن يكون مكان الرؤية مسجد كبير به استراحة مهيأة لذلك وبه أخصائي اجتماعي وداعية مؤهل، بالتعاون بين الازهر ووزارة الأوقاف ووزارة العدل".

وتابع:" لابد من وجود بتدابير وقائية وزجرية لسد المنازعات في الرؤية والمكائد والبلاغات، معقبا:" التدابير الوقائية تتمثل في التوعية، والزجرية لأن اللهَ يزَعُ بالسلطانِ ما لا يزَعُ بالقرآنِ، ومن امن العقاب أساء الأدب".

وأكمل:" أيضالا بد من انذار قضائي لأحد الأبوين حال تحريضه للصغير ضد الطرف الأخر، ثم غرامة مالية ثم نزع الحضانة منه".

وأنهى بالقول:"معظم الدعاوى القضائية في قضايا الرؤية ما هي إلا مكائد وتصفية حسابات من فشلة في حياتهم الأسرة، معقبا:"الخراب الأسري دون وجه حق محرم ومجرم لما فيه من ضرر وظلم وقطيعه للأرحام".