قلوبنا معكم.. غرق 17 شابا من قرية بالبحيرة فى مركب هجرة غير شرعية على حدود اليونان
اتشحت قرية كوم زمران بمركز الدلنجات بالبحيرة، بالسواد، وتحولت إلى سرادق عزاء كبير؛ بعد غرق 17 شابا من أبناء القرية كانوا على متن مركب فى رحلة هجرة غير شرعية لدولة اليونان.
وأشار ياسر العمدة أحد أهالى القرية، إلى نجاة 20 شابا فقط من أصل 69 شخصا كانوا جميعا متجهين إلى اليونان، موضحا أن أحد الناجين من أهالى القرية، وهو الذي أكد غرق باقى الشباب.
وأضاف أن القرية كاملة تحولت إلى سرادق عزاء؛ فجميع أهالى القرية وأسر الضحايا تربطهم صلات قرابة وأنساب.
وناشد السلطات المصرية بسرعة التدخل والعثور على جثث الشباب ونقلها إلى ذويهم.
ووفقًا لسي إن إن باليوناني، فإنّ خفر السواحل اليونانية، يواصلون يتواصل البحث عن هوية وإنقاذ المهاجرين الذين كانوا على متن القارب الذي غرق في المنطقة البحرية لمضيق كفيريا في إيفيا.
وبحسب سي إن إن اليونانية، فإن عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم والذين كانوا على متن القارب هو 12، وبحسب ما ورد انطلق القارب الذي غرق من ميناء إزمير التركي وعلى متنه 68 مهاجراً، وبحسب الناجين ، كان القارب يقل مهاجرين أفغان ومصريين وإيرانيين.
تم نقل المصابين إلى مستشفى في كاريستوس، وجرت عملية واسعة من أجل البحث وانتشال جثامين الضحايا.
وبدأ البحث عن المهاجرين عندما تم إخطار خفر السواحل في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء الماضي، بأن سفينة مجهولة الهوية بها عدد غير معروف من الركاب في محنة، ومع ذلك، لم يتم تحديد الموقع الدقيق للسفينة أو أي تفاصيل أخرى يمكن أن تحدد موقعها الدقيق في البداية، كما ذكرت سي إن إن باليونانية.
على الفور، بدأت عمليات البحث بمشاركة طائرة هليكوبتر وسفينتين تبحران إلى جانبهما، بينما تجري العملية في ظروف مناخية معاكسة، حيث تهب رياح شمالية من 7-8 بوفورت في المنطقة مع هبوب رياح تصل إلى 9 بوفورت، وحسب ما ورد من خفر السواحل على لسان الناجين فإنّ من كانوا على متن المركب لم يمتلكوا أي سترات للنجاة.