رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة».. القصة الكاملة لهجوم صافيناز كاظم على الروائي الراحل بهاء طاهر.. ونشطاء بفيسبوك: «مسكينة.. خرجتي عن إنسانيتك»

صافيناز كاظم
صافيناز كاظم

شنت الكاتبة صافيناز كاظم هجومًا حادًا على الكاتب والأديب الراحل بهاء طاهر، منددة بالاحتفاء بأعماله بعد مماته، موضحة أن مستواه الأدبي كان متوسطًا إذا تمت مجاملته، كما اتهمته بـ استحلالجوائز كثيرة لنفسه وصفتها بـ «المُغتصبة».

هجوم صافيناز كاظم على بهاء طاهر

وكتبت صافيناز كاظم أرملة الشاعر أحمد فؤاد نجم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مات بهاء طاهر كان من كوابيس جيلي الثقافية؛ لو جاملناه نقول: روائي متوسط الموهبة استحل لنفسه جوائز كثيرة مُغتصبة ممن كانوا أحق.

لتناهل رسائل وتعليقات الغضب من مستخدمي ونشطاء فيسبوك، مستخدمين وصفتهم باللجان الألكترونية، وقالت في منشور آخر عبر صفحتها على موقع فيسبوك هاجمت محبي بهاء طاهر: لا يدهشني الإعجاب الهادر النازل على بهاء طاهر فقد سمعت مرة أحدهم يقول: إحنا من غير شادية ولا حاجة!.

صافيناز كاظم في مرمى الانتقادات

وبعد هجوم صافي ناز كاظم على الكاتب الكبير بهاء طاهر، جاءت التعليقات غاضبة جدا على هذا المنشور.

فقد كتبلها الشاعر سعيد شحاتة في تعليقه على المنشور الذي كتبته صافيناز كاظم: يا أستاذة صافيناز إحنا بنحترم تاريخ حضرتك.. ومش عارف ليه حضرتك مصرة على محو هذا التاريخ.. بهاء طاهر قيمة روائية وقيمة وطنية وقيمة إنسانية ما حدش يختلف عليها.

وأضاف سعيد شحاتة: حضرتك بس اللي ممكن تكوني قريتي روايات ضعيفة لبعض المتسلقين وحطتيها في مكتبتك جنب روايات بهاء طاهر وما أخدتيش بالك من اسم المؤلف فتخيلتي إنها لبهاء، أرجوكِ ارجعي للرف أو للدُرج، موضحا: أقصد رف روايات بهاء طاهر أو الدرج اللي حضرتك محتفظة فيه برواياته الثمينة هتلاقي جنبها رواية لعلي حلمبوحة ارميها محطوطة بالغلط.. دي اللي عاملة البلبلة بس مش أكتر.

بيما علقعلق الكاتب سعيد حجاج:يكفى بهاء طاهر إنه زلزلك وأخرجك عن إنسانيتك وموضوعيتك وهو ميت، لتعرفى نفسك

.

فيما كتبتSalma Elghamry:إنت مسكينة، حقيقي مسكينة، ومريضه في قلبك، وكتب وائل حسين: الحقيقة مدام صافيناز عمرها ما غيرت طريقتها ولا أخلاقها.. أخلاق_متأسلمين_بامتياز.

محمد سعيد محفوظ

فيما استرجع الإعلامي محمد سعيد محفوظ ذكريات من حياة لـ صافي ناز كاظم، وصفها بالكوابيس التي تعكر صفو حياتها.

وكتب محفوظ عبر حسابه بـ فيسبوك:

في نفس عام استلامي جائزة مصطفى وعلى أمين (١٩٩٦)، حصلت صافيناز كاظم على الجائزة، ونودي على اسمها لتحية الأستاذ مصطفى أمين على المنصة، وكان وقتها قد تجاوز الثمانين، فماذا فعلت صافيناز كاظم؟ غطت يدها بالخمار، حتى تتجنب السلام على الأستاذ مصطفى أمين باليد، فتقع الفتنة!

وأتم: اعتقد أن مثل هذه القناعات، هي الكابوس الحقيقي في حياة صافيناز كاظم!

          
تم نسخ الرابط