حزن في الأمم المتحدة بعد استعادة عائلة روكفلر لجدارية الجرنيكا
ساد الحزن فى الأمم المتحده بعد استعادة عائلة روكفلرلوحة الجرنيكا بعد حوالى 40 سنة في الأمم المتحدة.
وكان طلب نلسون روكفيلر، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، نسج اللوحة عام 1955، وتم نسجها في فرنسا وأعارها للأمم المتحدة في عام 1984 لجعل الدبلوماسين متأهبين دائمالويلات الحرب.
اقرأ أيضا:في قضية «التنصت».. الحكم بسجن الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي 3 سنوات
حزن الدبلوماسين وأعضاء مجلس الأمن بشدة لغياب الجدارية، وأعرب دبلوماسيون ومسؤولون رفيعو المستوى عن صدمتهم لرفعها. وكان لرفع الجدراية وقع كالمفاجأةللأمين العام للأمم المتحدة.
وأعرب ستيفان دوجاريك،الناطق باسم الأمم المتحدة، عن أسفة لإزالة اللوحة، حيث نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر تغريدة تقول:"الجدار من دون المنسوجة يفقد معناه، رؤية الجدار فارغاشكل من أشكال الخسارة. تعليق الجدارية في مكان آخر يفقدها قيمتها، الجدراية شاهدة على قصص كثيرة دارت في المجلس".
اقرأ ايضا” :بمشاركة جومانا مراد وكندة علوش.. انتهاء الدورة الثانية لمعرض القاهرة الدولي للفن
وعلق الدبلوماسي البيريطانى ووديفيلد " يا للأسف، كانت جزءا" من حياتى المهنية، ولم يصدر أي تعليق عن عائلة روكفيلر ولم تتضح خطتها للتعامل مع اللوحة. وبدا الجدار الشاسع الذى كانت السجادة معلقة عليه فارغة بعد نزع العمل الذى يصور قصف مدينة جرينيكا في أبريل 1937 من قبل قوات ألمانيا النازية و إيطاليا الفاشية.