البرلماني أحمد الشرقاوي في ندوة موقع «بصراحة»: أنهينا أغلب الشئون الإجرائية في الحوار الوطني وانتظروا بدء الجلسات قريبا.. الرئيس السيسي هو الضمانة الأساسية لنجاح الحوار.. ولكن لازلت متخوف في كل خطوة
أنهينا أغلب الشئون الإجرائية في الحوار الوطني.. وانتظروا بدء الجلسات قريبا
جلسات الحوار الوطني لم تتأخر.. ولازم الناس تفهم إننا بننشئ كيان من جديد وبنحط أسس وقواعد وده بيحتاج وقت
الحوار الوطني هو نقاش بين المعارضة والسلطة من أجل مصلحة الوطن .. ومفيش خطوط حمراء إلا اللي ضد البلد
ضمانات جدية الحوار الوطني تحققت بخروج المحبوسين ومشاركة المعارضة جنبا إلى جنب السلطة
أحمد طنطاوي أحد الذين أقنعوني بدخول مجلس الأمناء .. وكنت سأنسحب فورا من الحوار الوطني لو كان شكليا
المعارضة الحقيقية هي اللي بيصدقها الشارع.. والحوار رجعنا نتنفس سياسة ولولاه مكنش هيبقى فيه اجتماعات للحركة المدنية
عدم استعدادنا للأزمة الاقتصادية يعبر عن فشل سياسات الإصلاح الاقتصادي.. والحوار الوطني دوره ينتج روشتة لإنقاذنا
الرئيس السيسي هو الضمانة الأساسية لترجمة مخرجات الحوار الوطني لقرارات وتشريعات
لا أمنح أحد شيكات على بياض.. ومتخوف في كل خطوة بالحوار الوطني حتى يتم وتنفذ مخرجاته بنجاح
لو هتتمد الإيدين عشان مصر تبقى دولة مدنية حديثة لازم كمعارضة نمدلها الإيدين
عندنا حوار جاد داخل مجلس أمناء الحوار الوطني بنسبة 100%.. ومحدش بيملي علينا حاجة
البرلمان الماضي أكثر صخبا والحالي أكثر هدوئا.. ونظام القائمة المطلقة المغلقة أساء للحياة النيابية
النائب ضياء الدين داوود أكتر شخص بحب أتفرج عليه وهو بيتكلم في البرلمان.. وأفتقد زملائي في ائتلاف 25 – 30
أكد البرلماني أحمد الشرقاوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن إدارة الحوار أنهت كافة الأمور الإجرائية واختيار كافة مقررين المحاور الثلاث مع اقتراب بدء الجلسات قريبا، موضحا أنه كممثل للمعارضة شاهد عيان على جدية الحوار الوطني وسط ضمانات الدولة في إنجاح الحوار بدليل استمرار قوائم المفرج عنهم من المحبوسين وهو الملف الذي شغل كافة رموز المعارضة قبل إعلان مشاركتهم في الحوار الوطني.
وأوضح الشرقاوي، في ندوة موقع بصراحة الإخباري، أن الضمانة الأساسية هو التزام الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلزامه لنفسه من خلال دعوته للحوار الوطني، بترجمة هذه التوصيات والمخرجات لقرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تقدم لمجلس النواب لإقرارها أو سن التشريعات، مشيرا إلى أنالتزام الرئيس هو الأساس لكون كيان الحوار الوطني ليس دستوري بالأساس ولكن الدعوة من الرئاسة والتفاف كل مؤسسات الدولة وكل القوى السياسية معارضة وأغلبية حول الحوار الوطني له نتيجة واحدة فقط أن الوطن نجاح الحوار.
في البداية .. هلوصل الحوار الوطني لمراحل متقدمة أم مازلنا في الشئون الإجرائية؟
نحن في المرحلة النهاية من الشئون الإجرائية الهامة، لأننا بالأساس كمجلس أمناء الحوار الوطني معهود لينا كافة المسائل التنظيمية والإدارية والتحضيرية الهامة وإدارة شئون الحوار بالكامل، نقدر نقول إن كل العناصر الإجرائية للحوار وصلنا لشبه نهاية التحضيرات وباقي أن نحدد أسماء المشاركين المتحدثين من كافة الأطراف معارضة وموالاة من المتخصصين، حتى تبدأ جلسات الحوار نفسها في القريب العاجل، خصوصا أن الحوار الوطني ليس له قواعد قديمة نستند عليها عشان نجريه بسرعة لكن إحنا اللي بنحط القواعد دي لأول مرة وفقا للظروف الاجتماعية والسياسية المتعلقة بالوطن في الظرف الحالي، وبتنشئ كيان من عدم وده مش بالعمل السهل .. فكل شيء متعلق بإدارة جلسات الحوار في لجانه الفرعية تم تحديده بشكل مناسب ليخرج الحوار بشكل يليق بمصر.
هل الحوار الوطني بين معارضة وموالاة أم بين كافة الأطياف المختلفة المكونة للمجتمع المصري في الشئون العامة؟
من وجهة نظري فالحوار السياسي هو بين المعارضة والسلطة أو جانب الموالاة والتأييد لما يجري الآن، وانتهج مجلس الأمناء هذه الفكرة، وأساس الحوار عندما تنظر لدعوة الرئيس السيسي لإجراء الحوار هتفهم منها كدة لإنه دعا التيارت السياسية لإجراء حوار سياسي لتحديد أولويات العمل الوطني .. حوار سياسي ياعني معارضة وموالاة أو سلطة حولين الاقتصاد أو الجوانب الاجتماعية لكنه في النهاية حوار سياسي، كان فيه وجهات نظر مختلفة أيضا بشأن هذه النقطة ومنها إنه هيبقى حوار مجتمعي واسع يشمل كل الأطياف وهو مطلوب ومهم لكن الحوار السياسي لابد أن يكون مركزا بين من يمثل المعارضة وبين من يمثل السلطة عشان يظهر أوجه التباين والاختلاف في طريقة إدارة كافة الملفات المطروحة ولا يتحول الأمر لمهرجان كرنفالي أو ندوة عامة تتوه فيها الأفكار لدرجة إنك متقدرش توصل لمخرجات صالحة لتنفيذها في شكل قرارات وتشريعات .. ومفيش مشكلة كل الناس تتكلم في الحوار الوطني ونقاشهم ده ينتقل للحوار الأساسي اللي من المفترض إنه بين المعارضة والسلطة باعتبارهم مختلفين وده بديهي جدا إن أي حوار يبقى بين أطراف مختلفة لإننا لو متفقين هنتحاور ليه.. السؤال الأهم هل هو حوار جاد ظاهرة فيه المعارضة مع السلطة في موضوعات هامة ده اللي بنسعى إليه وكل تفصيلة حدثت الفترة اللي فاتت بتؤكد على ده.
مرت 4 أشهر على الدعوة للحوار الوطني ولم تبدأ الجلسات.. هل ترى أن هناك بطئ ما في بعض الملفات أم التأني ضرورة لكل خطوة لضمان نجاح الحوار؟
في البداية احنا كمجلس أمناء مبقلناش 4 أشهر ولا حاجة احنا بالفعل بدأنا أول اجتماع في شهر يوليو الماضي بمعنى إننا اشتغلنا شهرين وشوية تمت فيهم 6 اجتماعات كاملة وكبيرة طلعت مخرجات مؤسسة للحوار نفسه أنت بتحط قواعد ولوائح عشان تضمن نجاحه بنحاول يكون فيه عناية بكل تفصيلة .. لن تتخيل أن اختيار الممثلين عن القوى السياسية كمقررين ومقررين مساعدين أنت بتشوفه منتج نهائي مكتوب في صفحة لكن كل اسم بيدار حوليه نقاش طويل هل بتتوافر فيه المعايير المطلوبة ولا لأ كمان التوازن بين المعارضة والسلطة دي مسألة مرهقة جدا وطبيعي تاخد وقت قيس على كدة كل تفصيلة ونقطة في إدارة وتنظيم الحوار الوطني .. إنك تحط لوائح من أول وجديد أنت بتنشئ كيان من العدم مش بتبني على ما انتهى إليه الأخرين فالحوار الوطني ده بيحصل في عمر الأوطان مرات معدودة على فترات زمنية متباعدة جدا وكل ظرف حاكم لتفاصيل الحوار ده.
عبء كبير على أعضاء مجلس الأمناء الحوار المحسوبين على المعارضة في الرد على شكوك عدم جدية الحوار.. كيف ترى ذلك؟
زي ما الناس بتؤمن بالنتائح احنا كمان كمعارضة داخل الحوار الوطني بنؤمن بنتائج والخطوات الي بنشوفها بعنينا .. ياعني المعارضة في بداية الأمر تكلمت عن ضمانات إنجاح هذا الحوار للموافقة على المشاركة كان من أهمها المطالبة بالإفراج عن المحبوسين ياعني أنا داخل من البداية بتلمس الجدية وإرادة الدولة في إجراء حوار حقيقي بمخرجات حقيقي لما تلاقي إن فيه قرارات عفو رئاسية بتصدر على التوالي وعلى التوازي مع جلسات مجلس الأمناء ودي ضمانة حتى لكوادر سياسية وحزبية موجودة في الحوار لديهم رفقاء محبوسين لما بتشوفهم بيخرجوا من السجن مجموعة تلو الأخرى ده شيء يستحق إننا نقول إنه دليل على جدية الدولة في تنفيذ حوار حقيقي .. حتى إدارة الحوار نفسه ضمانة لجديته في ظل مشاركة المعارضة بترشيحات منهاسواء في مجلس الأمناء أو كمقررين في اللجان ده ضمانة تانية إننا رايحين على حوار جاد .. التخوف بيفضل موجود حتى النهاية اللي هو لغاية ما تخرج مخرجات الحوار وتترجم لقرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية .. ولحد ما ده يحصل خلي اللي يقول يقول واللي عايز يقول إنه ترقب أو تخوف يقول لإنك بردو خارج من حالة انعدام الحراك السياسي الحقيقي والحياة الحزبية الفاعلة .. وأنت عشان تخرج من ده وتحقق انفراجة عشان تتنفس السياسة مرة أخرى في المجتمع لازم تعذر كل واحد خايف وحذر من الدعوة وجديتها وده مش معناه إن التخوفات دي تعطلنا إننا نسير في طريق الحوار الوطني عشان كدة قبلت أكون ضمن مجلس الأمناء بترشيح من المعارضة .. فخليني أسير في الطريق للنهاية وطول ما بيتم تحقيقجدية الحوار أنا مكمل وشغال.. ومن العبث إنك تشوف كل اللي بيحصل من خروج المحبوسين ومشاركة المعارضة في الحوار وتقول لأ مش هكمل .. وآه بيجرى حوار جاد داخل مجلس أمناء الحوار الوطني بنسبة 100% ومحدش بيملي علينا حاجة وخطوطنا الحمراء مصلحة البلد وبس.. لو هتتمد الإيدين عشان مصر تبقى دولة مدنية حديثة لازم نمدلها الإيدين.
هل ترددت وقت تلقيك الدعوة بالمشاركة في مجلس الأمناء؟
الدعوة لما جاتلي من المعارضة بتكليف منهم قبل أي حد كان لازم أخدها بجدية لإنها معارضة حقيقية من الشخصيات سياسية وطنية وأعضاء في أحزاب الحركة المدنية خاصة إنها مش أي معارضة ولا أي شخصيات كدة وخلاص .. فلم أتردد مطلقا بقبول الدعوة للمشاركة في الحوار.
أنت صديق للنائب السابق أحمد طنطاوي.. فما رأيك برفضه للحوار الوطني؟
خليني أقولك إن النائب أحمد طنطاوي أحد الذين أقنعوني بالمشاركة في الحوار الوطني .. لكن لما يتخوف هو نفسه من المشاركة في الحوار نظرا لاعتبارات خاصة به وبحزبه والحركة المدنية وتشابكتها هو له الحرية في ذلك وأتفهم تخوفاته .. في النهاية كلا منه له شخصيته السياسية المستقلة رغم اتفقنا الكامل في عدد كبير من الملفات .. وأنا نفسي ما زال عندي القلق من نجاح الحوار رغم إني دخلت وشاركت ومسؤول عن إنجاحه لكن بشكل إنه حوار حقيقي ومش هقبل إنه يكون حوار شكلي وأشارك فيه .. وأنا بحاول أحدث تغيير نوعي حقيقي ومشاركة فعالة للمعارضة داخل الحوار الوطني وخلينا نقول إننا داخلين جايبين جون بفتح المجال العام وخروج المحبوسين.
تقصد أن المعارضة استفادت بشكل كبير من الحوار الوطني حتى قبل بدايته؟
طبعا .. احنا لما نفتح المجال العام وننشئ حالة من الحوار بعيدا عن المحور الاقتصادي والاجتماعي اللي أنت محتاج نتائج فيهم أكتر .. لكن في المحور السياسي مجرد الحوار والناس تسمع وتتكلم بشكل فيه حرية ده في حد ذاته مكسب وزي ما قولت كل يوم بيخرج حد محبوس بكسب لما ترجع للظهور الإعلامي ده مكسب .. أنت لما بتتكلم عن اجتماعات للحركة المدنية ده تطور عمله الحوار الوطني.
ولكن ما تعريفك عن المعارضة الحقيقية؟
المعارضة الحقيقية هي اللي بيحكم عليها الرأي العام .. وخليني أكلمك كمواطن مش سياسي ومعارض أنا فيه ناس بصدقهم وفي ناس مبصدقهاش وأنا واحد بين ملايين .. وكمان فيه عوامل أخرى بتحكم على المعارض الحقيقي طبعا شكل انتخابه وهل خاض معركة حقيقية في الشارع للفوز بالمقعد وكمان الشارع بيصدقها من مواقفها في كل قضية.. ده في ظل غلق المجال العام بشكل كبير في السابق.
ما آمالك كمعارض لمخرجات الحوار الوطني تحديدا في المحور السياسي؟
احنا بنخبط على الببان وبنحاول نرجع الناس تتنفس حرية تاني وتشتغل سياسة حتى لو محققناش كل حاجة ولكن لو تم جزء منه فده يبقى مكسب كبير .. فلما تخرج بمخرجات زي نظام انتخابي يعبر عن الناس بشكل كبير ويبقى فيه تمثيل حقيقي للمعارضة لو قدرت توصل بقانون إن الشارع هو اللي يختار من اللي يمثله في المحليات مش زي ما كنا بنشوف زي زمان بشكل تعينات .. طب لو قدرت تفتح المجال العام وتحسن من العمل الإعلامي والصحفي ده يبقى مكسب له ضرورة ومكسب للدولة كلها مش للمعارضة عشان متسيبش المتابعة والمصداقية لغيرك وأنا عايز أرجع المصداقية الكاملة للإعلام المصري عشان أرجع تاني للريادة الإعلامية وده مرتبط بالعمل السياسي.
في رأيك .. كيف ستساهم مخرجات الحوار الوطني في حل الأزمة الاقتصادي التي نمر بها حاليا؟
بالبداية لازم نعترف إننا في أزمة اقتصادية حقيقية وممكن تكون مستوردة بشكل كبيرة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لكن ده دليل إننا مكناش مستعدين لمواجهة الأزمات وده بيكشف فشل سياسات الإصلاح الاقتصادي اللي نفذته الحكومة خلال السنوات الماضية .. حاليا احنا محتاجين ننقذ اقتصادنا عشان يقف يتنفس تاني قبل ما يموت وده محمة العمل الوطني في إنه يحدد أولويات العمل الوطني في كافة الجوانب .. وروشتة الإنقاذ السريعة وكيفية العبور من الأزمة وإزاي نوجه اقتصادنا التوجيه السليم وإزاي ننتج وهنصنع وننتج إيه وإزاي نحافظ على سياستنا النقدية وده تم تحديده بالفعل واتفقنا عليه وهيتم مناقشته بشكل كامل خلال الجلسات.
لستم جهة تنفيذية كما أوضحت.. فما هي الضمانة لتطبيق كافة مخرجات الحوار الوطني في كل المحاور؟
طبعا الضمانة الأساسية هيالتزام الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلزامه لنفسه من خلال دعوته للحوار الوطني، بترجمة هذه التوصيات والمخرجات لقرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية بتقدم لمجلس النواب لإقرارها أو سن التشريعات ودي الآلية الموجودة داخل الحوار الوطني .. ولو فيه آلية تانية ففي كافة أجهزة الدولة بالحكومة اللي هتتعاون مع الحوار الوطني .. والتزام الرئيس هو الأساس لأن كيان الحوار الوطني ليس دستوري بالأساس ولكن الدعوة من الرئاسة والتفاف كل مؤسسات الدولة وكل القوى السياسية معارضة وأغلبية حول الحوار الوطني له نتيجة واحدة فقط أن الوطن يحتاج كذا وكذا.
يحكى أنك أكثر المعترضين داخل جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني.. هل هذا صحيح؟
أحيانا بيكون للحفاظ على المسار اللي ماشيين فيه وكمان تخوفاتي وتخوفات اللي ورايا من المعارضة اللي معندهمش رفاهية إنهم يمضوا شيكات على بياض لحد .. بيخليني حريص زيادة للحفاظ على مسار جدية الحوار حتى لو البعض تراخى في التعاطي مع هذه الجدية لكن أنا بشوف إنه لزاما عليا وعلى زملائي إننا نعدل المسار .. لكن فكرة أكثر المعترضين ده مش هدفي لكن عشان كل تفصيلة لازم تمر بعد تدقيق وتفحيص وبعناية.
ما أكثر الملفات التي شهدت خلافا داخل مجلس الأمناء وشكلة نواة للحوار الوطني الحقيقي؟
فكرة التوازن دائما بين المعارضة والموالاة في كل التثيل وفكرة إنه حوار سياسي ولا حوار مجتمعي ده من الركائز الأساسية اللي بنقعد نرجعلها دائما وبنأكد عليها لإني حريص جدا إنه يكون حوار مركز خصوصا الحوار السياسي ويكون واضح فيه المعارضة بآرائها عشان يتحقق نتائج مهمة في النهاية ومتوهش الأفكار أو تتداخل.
قبل بداية دور الانعقاد الثالث .. كيف تقيم البرلمان الحالي وهل يختلف عن السابق؟
أرى أن البرلمان الحالي أكثر هدوئا من البرلمان الماضي لإنه كمان أصوات المعارضة فيه رغم قوتها لكن عددها قليل .. ويمكن كنت بنوه في كلمة قبل بداية البرلمان الحالي وقولت أخشى أن يكون البرلمان الماضي أكثر صخبا والحالي أكثر هدوئا لإن ده مش في صالح الحياة السياسية والنيابية .. والحقيقة ده ليه أسبابه ومنها زيادة نسبة القائمة المطلقة المغلقة في انتخابات البرلمان الحالي فأنت داخل بكتلة نيابية مرتبة من البداية بعكس البرلمان السابق كانت انتخاباته يغلب عليها النظام الفردي فكان فيه مزيج بشكل كبير .. كمان البرلمان الحالي فيه حزب أغلبية مع أحزاب متحالفة معاه .. كمان لازم نقول إن القضايا اللي طرحت على البرلمان الماضي كانت أكثر أهمية وأكثر عددا وسخونة بتتكلم عن أجندة تشريعية واسعة وضخمة وكثير منها شائك.
مع قلة تمثيل المعارضة في البرلمان الحالي .. ألم تأخذ حريتك المطلقة في التعبير عن رأيك تحت القبة؟
في الحقيقية ودي شهادة أقولها في حق المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس الحالي هو شخصية رصينة عاقلة تقدر المعارضة تقديرا بالغا وطريقة إدارة الجلسات تتم بهدوء وبالدستور والقانون وشخصية رئيس المجلس لديهها فعالية كبيرة على سيره بهذه الوتيرة.
في رأيك ما هي القوانين التي لا بد أن يخرجوا من برلمان 2021 في المرحلة المقبل؟
أرى أبرز القوانين وأهمها لضرورتها الملحة في المرحلة المقبلة هم 5 قوانين (قانون التأمينات، العمل، مفوضية التعليم، المحليات، الإجراءات الجنائية).
بين كافة نواب البرلمان .. من النائب التي تحب أن تنصت له عندما يتحدث سواء أغلبية أو معارضة؟
بطبيعة الحال لازم أنصت لكل كلمة بتتقال داخل البرلمان وأخدها على محمل الجد لكن بردو بصفتي معارض مش هبقى حابب أسمع كلام الأغلبية اللي هو على طول الخط بيبقى فيه خلافات بينا في الآراء لكن النائب اللي بحب أسمع وأشوفه بيتكلم جوا البرلمان هو ضياء الدين داوود طبعا .. وفي المجلس السابق زملائي في ائتلاف 25 – 30 بفتقدهم جدا والبرلمان الحالي خسرهم من وجهة نظري.