ضعف قلبه ومات "إكلنيكيًا".. كواليس الساعات الأخيرة في حياة يوسف شعبان
كان يعاني الفنان يوسف شعبان، خلال الأيام القليلة الماضية من مرضه، وانتقل إلى مستشفى العجوزة، الثلاثاء 23 فبراير، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، واحتياجه إلى رعاية صحية خاصة.
جلس يوسف شعبان، خمسة أيام فقط في المستشفى وعانى خلالها، إلى أن وافته المنية اليوم الأحد متأثرًا بفيروس كورونا.
بدأت معاناة يوسف شعبان، عندما كان في أحد مستشفيات حي الدقي، وأجرى مسحة كورونا لمعرفة مرحلة الإصابة بالفيروس، ثم انتقل بعدها إلى غرفة الرعاية المركزة في مستشفى العجوزة.
وفور دخوله أجرى شعبان الفحوصات اللازمة، وجرى إعطاؤه بروتوكول علاج فيروس كورونا، واستقرت حالته بعض الشيء وتلقى متابعة من فريق طبي متخصص.
وكشفت الفنانة نهال عنبر، عن تواصل الدكتور طارق السيد، مدير مستشفى العجوزة، وأخطرها بتراجع الحالة الصحية للفنان يوسف شعبان، وأكد تراجع الحالة الصحية له في الساعات القليلة قبل وفاته، وتراجعت كافة وظائف جسده بشكل ملحوظ، حيث كانت تعمل فقط بالأجهزة الطبية، وكان يعمل قلبه بشكل ضعيف للغاية، وقلت نسبة الأكسجين في الدم، وبدأ في فقدان الوعي تمامًا.
وتابعت نهال في تصريحات أخرى: "تواصل معي الطبيب مرة أخرى، وأكد لي خبر وفاة الفنان القدير يوسف شعبان، ربنا يرحمه ويتجاوز عن سيئاته، ويصبر أهله وكل محبيه يارب العالمين وابنته زينب".
فيما أعلن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، وفاة الفنان الكبير يوسف شعبان، اليوم 28 فبراير، ونشر صورة للراحل عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، وعلق: "وداعًا أستاذي وصديقي وحبيبي".