مصطفى حسني: الحسد واخد عند العرب حيز أكبر من اللازم
تلقى الداعية الإسلاميمصطفى حسنيسؤالًا من أحد متابعيه عن الحسد والعين، يقول فيه: "لماذا لا يصاب الغرب بالعين ولا يهابوها ونحن رغم إسلامنا نصاب بها؟" ليؤكد حسني أنهم يصابون بالعين كذلك.
لماذا لا يصاب الغرب بالعين ولا يخافونها؟.. مصطفى حسني يجيب
فيقول عبر الفيديو الذي نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أن الغرب يصاب بالعين والحسد أيضًا ولكن من الممكن أنهم لا يركزون في هذا الأمر، فالحسد سنة كونية له علاقة بالطاقة التي تخرج من عيون البشر فيصابوا ويحدث الأذى بسبب الحقد والحسد وتمني زوال النعمة، ولكن إشكالية الحسد في بلادنا أننا ضخمنا الأمر حسبما يرى حسني، فيقول أنه لم يذكر في القرآن سوى مرتين أو ثلاث، فلابد ألا يأخذ حجما أكبر من ذلك، وله أذكار وأوراد يجب أن يحافظ عليها العبد ولا يفكر فيه.
ويقول حسني إن كثرة حديثنا عنه والكذب والمداراة حتى لا نحسد جعل الموضوع يدخل في نطاق آخر وأصبحنا نرى آثاره ، لكن لو وضع في حجمه ولم يتفاخر الناس بنعمهم مثلما فعل صاحب الجنتين حين قال لصاحبه أنا أكثر منك مالًا وأعز نفرًا فهو بذلك حسد نفسه، ليؤكد حسني "إنما الشرق والغرب لا علاقة لها بالموضوع دي لها علاقة بطاقات البشر لكن هم مش بيتكلموا في الموضوع كتير".