رسائل الرئيس السيسي في حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية.. دور الجيش يحمي ويصون.. إحنا على أرض صلبة في مصر.. مفيش بلد هتعبر مشاكلها إلا بالأمن والاستقرار.. إيد ربنا الطيبة موجودة دايما معانا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، دفعة 116 حربية، والدفعة 73 بحرية، والدفعة 89 جوية، والدفعة 59 فنية عسكرية، والدفعة 50 دفاع جوي، والدفعة 51 من المعهد الفني للقوات المسلحة بالكلية الحربية,واستقبلت أسر طلاب الكليات العسكرية، بحفل تخرج أبنائهم الرئيس عبدالفتاح السيسي باطلاق الزغاريد والتصفيق الحاد.
كما حرص أوائل خريجي الكليات العسكرية، على تقديم هدية تذكارية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي درع الكليات العسكرية, كما جسد رجال الموسيقات العسكرية وطلبة المعهد الصحي للقوات المسلحة بمشاركة 1400 عازف وعازفة، بأجسادهم أغصان الزيتون لإرساء صور السلام والمحبة والإخاء.
وقال السيسي، خلال كلمته بحفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، اليوم الخميس، "كل الأزمات بفضل الله هنعبرها وإحنا في خير وبخير، إحنا واقفين على أرض صلبة، ومعندناش تحديات كبيرة أوي زي البلاد الأخرى، لأن الأمن والاستقرار يخلونا نعمل أي حاجة", ووجهرسالة إلى الطلاب الخريجيين، "خلوا بالكم أنتم دوركم كبير أوي، وكل إنسان مصري يفتكر أن في إسرة قدمت ابنها عشان نعيش بالشكل اللي إحنا فيه.. دور الجيش أنه يحمي ويصون ويضحي عشان البلد تكون آمنة ومستقرة".
الرئيس السيسى: إيد ربنا الطيبة موجودة دايما مع المصريين
وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن الازمات المحيطة بالعالم وإنما تؤكد ان الجهد المبذول ليس فقط من رجال الجيش والشرطة وإنما من كل مواطن للحفاظ على الدولة، هو جهد مشكور، وهو ما يجعل الـ 104 مليون نسمة لديهم امل في الغد, وأن الأوضاع تتغير، معقبا: "الدنيا مبتفضلش على حالها ودايما ربنا إيده الطيبة موجودة مع الدنيا كلها، وإلا الدنيا مكنتش استمرت".
وقال السيسي، خلال كلمته بحفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية : “إن الامور في الحياة دائما تكون متغيرة، ولكن بإرادة الإنسان ومشيئة الله كل الأمور الصعبة يمكن التغلب عليها، الناس كلها كانت متصورة أن كورونا آخر الدنيا.. لا مش آخر الدنيا وانتهت بفضل الله، وعبرت زي ما كثير من الأزمات بتعبر, تبقى الأوطان، وتبقى البلاد، ويبقى الامان والسلام، مفيش بلد في الدنيا هتعبر أزماتها إلا بالأمن والاستقرار".
كما حرص على تهنئة أسر طلاب خريجي الكليات العسكرية المختلفة، قائلا: "أهلا وسهلا وألف مبروك"، موجها التحية إلى الخريجيين متمنيا لهم التوفيق في حياتهم، معقبا: "أول يوم النهاردة في حياة الضابط المتخرج".