انتقادات واسعة لمعهد خاص بالإسكندرية بسبب فيديو رقص للطلاب في الحرم الجامعي
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الفيديوهات التي رصدت ما يشبه بـ «وصلة رقص بلدي» داخل أحد المعاهد الخاصة بالإسكندرية، لعدد من أعضاء وفد أوزبكستانيوطلاب المعهد.
وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الفيديو المنتشر ساخرين من كيفية احتضان منبر أكاديمي علمي لمثل هذه الحفلات الراقصة بمشاركة بعض طلاب المعهد الذين من المفترض أن يقدسوا منبرهم العلمي بدلا من الرقص داخله دون مبرر واضح لذلك.
وكتب حساب شخصي باسم «سيهام إبراهيم» عبر فيسبوك، « الكلية كانت مسخرة النهاردة»، وعلق آخر باسم «ميرا السيد»، «أحد أسباب زيادة الدخل القومي في مصر».
وعلق أحد المصريين المرافقين للوفد الأوزباكستاني -رفض ذكر اسمه-، أن شعب أوزباكستان ذا طبيعة فريدة في حبه للرقص والاحتفالات والغناء، وهي أبرز العادات الثقافية للشعب الأوزباكستاني على مر تاريخه، موضحا أن ما حدث داخل المعهد الخاص، من رقص وغناء هو أمر متعارف عليه في أوزباكستان.
وأوضح الخبير في الثقافة الأوزباكستانية ودول شرق آسيا، أنه خلال حضور الوفد الأوزباكستاني فعاليات ندوتهم داخل أحد معاهد الإعلام، قرروا الترحيب بالحضور من المصريين برقصة خاصة من التراث الثقافي لوطنهم، بمشاركة طلاب المعهد والمنظمين للحفل.
وإيمانا بحق الرد، قال الدكتور محمد عثمان وكيل المعهد الخاص للإعلام، إن الفيديوهات المنتشرة مصحوبة بتعليقات مسيئة للواقعة بوصفها فضيحة وتنظيم حفلة رقص داخل الحرم الجامعي لا تعبر عن الحقيقة، موضحا أن المعهد نظم ندوة لوفد أوزباكستاني كنوع من تبادل الثقافات وزيادة الأنشطة الطلابية داخل المعهد والفيديوهات المنتشرة هي لرقصة ترحيبية من الوفد بالحضور لم تتجاوز دقائق معدودة.
وأوضح عثمان، لـ«بصراحة»، أن المعهد لم يخالف أيا من أعراف وتقاليد الإعلام أو البرتوكول المتعارف عليه في استقبال الوفود الثقافية، ولا يمكن اختزال النجاح الذي شهد به كثيرين إلى «الرقص» فقط، موضحا أن الوفد الأوزباكستاني هو من رحب في بداية الندوة بالحضور بالرقص ولم يشاركهم أيا من أساتذة المعهد الرقص.