رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

السبب صادم.. إلهام شاهين تكشف سر إصرارها على التبرع بأعضائها بعد وفاتها

إلهام شاهين
إلهام شاهين

كشفت الفنانة إلهام شاهين، خلال الندوة التي عقدت اليوم الاثنين، بالصالون الثقافي الذي يقيمه المهندس عوف همام رئيس مهرجان الإسكندرية، وقالت خلال الندوة: أسرتي رفضت تبرعي بأعضائي السليمة بعد وفاتي وقالولي لحظة موتك هاتكون صعبة جدًا هنستني يفصصوكي والبواقي ناخدها ندفنها".

وأضافت:" علشان كده جمعت أخواتي وبلغتهم بوصيتي واجبة التنفيذ أنا عملت كده لأن بابا كان محتاج تغيير كبد ومات قبل ما يلحق وماما خافت أني اتبرعله بجزء مني واتوفى وعمره 64 سنة".

وأكدت إلهام شاهين، قائلة :"سألت الدكتور سعد الدين الهلالي والشيخ خالد الجندي وقالولي ده صدقة جارية على روحك وعلشان كده وثقت تبرعي صوت وصورة وفي الشهر العقاري".

وفي وقت سابق،هاجمت الفنانةإلهام شاهين، الداعية مظهر شاهين، وذلك بعد تصريحاته عن الفنان هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا تاركًا في لقوب محبيه حزنًا واسعًا.

وقالت إلهام شاهين في مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الكلام”:هو كان عايش معاه وإيه اللي عرفه، هو كان عارف مين بسأل ومين مش بيسأل، التصريح ده لو من أخوه ممكن نصدقه، ومش عارفة مظهر شاهين قال كده ليه.

مظهر شاهين:هشام سليم شهيد وبالدليل الشرعي

من جانبه كان قد نشر الداعية الإسلامي مظهر شاهين عبر حسابة موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» منشور يأكد فيه بالدليل الشرعي أن هشام سليم من الشهداء .

وكتب «شاهين »الفنان هشام سليم من الشهداء ، وسيشفع في أهل بيته وستشهد بالأحاديث النبوية الشريفة والأيات القرأنية وعلق قائلاً: «كل من مات بداء في بطنه يكون من الشهداء إن شاء الله تعالي، حيث بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت علي أن المبطون هو من مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». رواه البخاري (2829) ومسلم ( ل1914).

وتابع «فالمبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت علي حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال ،فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا».

          
تم نسخ الرابط