مصطفى بكري لـ«بصراحة»: أنا مش معارض ولا مؤيد لكن عندي استراتيجي خاصة.. ممكن أختلف مع النظام لكن مختلفش على وطني ومؤسساته
قال مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إنه منذ قدومه من بلدته في الصعيد حتى اللحظة الحالية لم يختلف على الوطن أو مؤسساته لكن يمكن الاختلاف مع النظام، «ياعني ممكن لو مبارك عمل حاجة كويسة أتكلم وأشكر ولو عمل حاجة مش كويسة هتكلم وأنتقد وأقدم استجواب في المجلس».
وأضاف بكري، في حوار لموقع بصراحة الإخباري، «أنا أعتبر نفسي واحدا من داعمي الرئيس عبد الفتاح السيسي وبقوة وإحنا شوفنا البلد إلى أين كانت ستذهب والرجل اللي قدر يتخذ في وقت تاريخي محدد وينقذ هيا الوطن ويحافظ على مؤسساته هو إنسان وطني ويستحق أن ندعمه في مشروعه لكن فيه حاجات ممكن نختلف معاه في موضوعات معينة مثل بيع القطاع العام وبقول ده في المجلس».
وتابع بكري، «الناس أحيانا بتخلط بين مواقفك من الأنظمة وبين الثوابت الأساسية أنا مع الدولة أختلف مع الأنظمة وأتفق ومفيش نظام كله غلط ومفيش نظام كله صح بنقوم وبنقول وجهة نظرنا لكن فيه ثوابت لا نستطيع الاقتراب منها .. لو ظابط انحرف نقول لكن محاولش أهدم مؤسسات وزارة الداخلية ولا القوات المسلحة».
وعن اتهامه بالتلون، قال بكري، «ياعني إيه بتلون أنا ناصري وده المبادئ العامة بالنسبالي ومشكلة البعض إن لو قولت كلمة ضد نظام وبعدها جيت أشدت بيه في موضوع آخر يقولك ده أنت بتتلون وبتغير أفكارك .. لأ أنت تحاسبني أنا مع الدولة ولا لأ أنا مع الوطن ولا لأ .. لازم نفرق في المصطلحات الاختلاف مع النظام مش معناه إنك تهاجم الدولة كدة هتبقى زي الإخوان بتقفل عقلك وتخضع لمبدأ السمع والطاعة».
وتابع بكري، «أنا جيت من البلد حاطط لنفسي استراتيجية من البداية حاطط نصيحة والدتي قدام عيني لما قالتلي أوعى تنسى ناسك يا ولدي أوعى تسيب بلدك ومتجيش عشان كدة محافظ إني أروح بلدي في قنا .. أنا عمري ما اختلفت مع أخواتي بس أكلنا على طبلية واحدة إحنا ولاد رجل غلبان ربى ولاده بالعافية لكن علمنا إزاي نحب بلدنا وعلى الكرامة».