في ذكري النصر.. محمود ياسين بطل السينما الوطنية بـ 8 أفلام لا تنسي
يحل علينا اليوم ذكري انتصار أكتوبرلعام1973 حيث شهدت مصر أعظم انتصارلها لأنه جسد أصالة الشعب وعظمة قواته المسلحة، ومازال هناك قصص ومعارك بطولية تنتظر كتاب الدراما بأنواعها المختلفة وأشكالها من سينما ومسرح وتليفزيون لتقديمها عبر الشاشة وعلى خشبة المسرح واليوم في احتفالنا بالذكري الـ 49 لنصر أكتوبر المجيد, ويأتي في مقدمة الفنانيين الذين قدموا أعمال وطنية مميزة وخالدة هوالفنان محمود ياسين صاحب الموهبة والوقار والصوت رخيم، بالإضافة إلى أداءه فياللغة العربية، وأصبح الفنان محمود ياسين من أكثر الفنانين الذين شاركوا فى تقديم أعمال تجسد انتصار أكتوبر لأنه كان يوافق عليها دون تردد بسبب انتماء جذوره لمدينة بورسعيد، إحدى مدن المواجهة مع العدو، بالاضافة إلى حرصه على تقديم تلك النوعية من الأعمال الوطنية.
وجاءت أبرز أعماله فيلم "الرصاصة لا تزال فى جيبى" والذي حقق رقما قياسيافي تقديم الأعمال الوطنية ، وظهر محمود ياسين خلال هذا الفيلم بدور أحد أفراد الجيش المصرى الذين شاركوافى حرب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلي، وحمل دوره في هذاالفيلم الكثير من الإسقاط على الأوضاع في فترة ما قبل الحرب.
كما قدم أيضا الفنانمحمود ياسين فيلم "بدور" الذى جسد فيه شخصية "صابر" عامل المجارى يعمل فى هيئة الصرف الصحى الذى يقع فى حب لصة تسرق الأشخاص، إلى أن تتخلى عن السرقة عندما تمكث فى منزل صابر وتتوالى أحداث الفيلم عندما يستدعى الجيش المصرى صابر للمشاركة فى حرب أكتوبر فيظهر بطولة وشجاعة واستبسالا ضد العدو, ومن ثم دور صفوت في"الوفاء العظيم"الذى تربطه قصة حب قوية بولاء الفنانة نجلاء فتحى، إلى أن تقوم حرب أكتوبر عام 1973 ويشارك بها صفوت كضابط جيش، وتنتظر عودته ولاء، ثم ينتصر الجيش المصرى فى الحرب وينتهى الفيلم بزواج صفوت من ولاء.
ومن ثم قدم محمود ياسين فيلم "حائط البطولات" والتى تدور قصته الأساسية حولالشعب المصرى في مرحلة الاستنزاف مرورًا إلى مرحلة العبور بالتركيز على دور قوات الدفاع الجوي، وذلك من خلال علاقات إنسانية متشابكة لجنود وضابط يمرون بمراحل تطوير قوات الدفاع الجوي ومراحل بناء حائط الصواريخ، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية كوزرا، التى كانت تمثل آنذاك قمة تكنولوجيا الإستطلاع.
وجاء عمله الفني الرابع من خلال فيلم " الظلال في الجانب الآخر" بجانبالفنانة نجلاء فتحي ومديحة كامل ومن إخراج خالد شعث،وكانت قصة الفيلم تدورحول علاقة حب بين بطلي العمل" محمد" و" روز" فى ظل الأحوالالسياسة وقتها وأجواء الحرب التي أثرت على هذه القصة.
وفيلم "الصعود إلى الهاوية" من الأفلام الخالدة للفنان محمود ياسين حيث يدور فى إطارالمخابراتأثناء حرب أكتوبر، حول جاسوسة مصرية يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية في فترة حرب الاستنزاف لتتجسس على مصر، ويتم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية لتطير بها إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها.
وبرع الفنان محمود ياسين من خلال فيلمه "فتاة من إسرائيل" حيث جسد دورمدرسالتاريخ عبد الغني كتزوج من السيدة رتيبة وابنهما طارق، الذي يلتقي في طابا عام 1989 مع مدرس الجامعة يوسف وابنته ليزا في نفس الفندق أثناء رحلة سياحية, ويتبادل طارق الحب مع ليزا ويترك حبيبته أمينة ويدمن وائل صديق طارق المخدرات مع شاب إسرائيلي يدعى ناعوم.فيلم "الوفاء العظيم"
ومن ثم شارك محمود ياسين في واحد من أهم الأفلام العربية التى قدمتهاالسينما المصرية، وهو فيلم "الوفاء العظيم" وتقوم قصة الفيلم بإبراز ما تم فى الحرب من جهد ودماء سالت من أجل استرداد الكرامة العربية فى صحراء سيناء، وهو من بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحى وسمير صبرى وكمال الشناوى، وتأليف فيصل ندا وإخراج حلمى رفلة.
وجاء الفيلم الثامن للفنان محمود ياسينهو "أغنية على الممر" وتألق من خلاله تألق عام 1972أثناء حرب الاستنزاف, وهو للمخرج علي عبدالخالق، وتدور أحداثه حول 5 جنود متحجزين في ممر بالصحراء بعد أن يتم استهداف جميع زملائهم بالكتيبة ويستشهدوا جميعهم، ينقطع الخمس جنود عن العالم تماماً، وترصد أحداث الفيلم حياة كل واحد منهم، حتى تستهدفهم طائرات العدو مرة أخرى ويستشهد 3 منهم.