ثروت الخرباوي في ندوة موقع بصراحة: تجديد الخطاب الديني ضرورة لأن آراء الفقهاء تناسب عصرهم فقط.. ونحتاج لفكر مختلف
كشف المفكر ثروت الخرباوي، أن روايته زمكان تطرقت بشكل كبير للرد على المنتمين والمدافعين عن أفكار ونظريات الإسلام السياسي بالاستناد لأفكار وآراء الإمام أحمد بن حنبل، قائلا «كل حديث بن حنبل لا يصلح إلى لزمنه فقط ولا يمكن استغلاله بأي شكل من الأشكال لدعم آراء عناصر الإرهاب أو أيا من المتحمسين لمشروع ما يسمى بالإسلام السياسي».
وعن تزايد الآراء الفقهية استنادا لأفكار علماء سابقين، قال الخرباوي، خلال استضافته بندوة موقع بصراحة، «أوعوا تفتكروا إن رأي الفقيه هو رأي الدين أو هو مراد الله بل هو رأي وحديث الفقيه الذي قال هذا الكلام وبذلك ينسب القول للشخص وليس للدين ذاته» مستندا للآية الكريمة «فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ».
وأوضح الخرباوي، أن النص القرآني هو نص مطلق نزل من الله رب العالمين ونحن نؤمن بذلك لكن الله هو من طلب منا كبشر أصحاب العقول النسبية التفاعل في الفهم مع هذا النص مشيرا إلى إمكانية أن يفهم كل شخص النص من وجهة نظره وعلى قدر ثقافته.