خلال عامين.. جيش بوركينا فاسو يطيح بـ 6 رؤساء من قبة الحكم
للمرة الثانية خلال عام، أطاح جيش بوركينا فاسو، اليوم الجمعة، بالرئيس بول هنرى داميبا.
وأعلن إبراهيم تراوري القائد بجيش بوركينا فاسو، الجمعة، خلال بيان له نقله التلفزيون الوطني إطاحته بالزعيم العسكري بول هنري داميبا، وفقا لفضائية سكاى نيوز.
يجدر الإشارة إلى أن هذا سادس استيلاء للجيش على السلطة خلال ما يزيد قليلا عن عامين في غرب ووسط إفريقيا وهي منطقة قطعت خطوات واسعة خلال العشر سنوات الماضية للتخلي عن سمعتها باعتبارها حزام انقلاب.
وكان جيش بوركينا فاسو أطاح بالرئيس روش كابوري في يناير الماضى، ملقيا باللوم عليه في تقاعسه عن احتواء عنف المتشددين الإسلاميين.
وتعهد كولونيل بول هنري داميبا بإعادة الأمن ولكن الهجمات تفاقمت مما أدى إلى تراجع الروح المعنوية في صفوف القوات المسلحة.
المجلس العسكرى فى بوركينا فاسو يحدد الفترة الانتقالية لـ3 سنوات
وفى مارس الماضى، وقع رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، العقيد "بول هنري سانداجو دومبيا"، وثيقة دستورية حدد بموجبها الفترة الانتقالية في البلاد لثلاث سنوات تعود في نهايتها إلى النظام الدستوري.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، أن الوثيقة الدستورية للمرحلة الانتقالية نصت على أن مدة المرحلة الانتقالية حددت بـ36 شهرًا تبدأ من تاريخ تنصيب رئيس المرحلة الانتقالية، موضحة أن رئيس المجلس العسكري وقع هذه الوثيقة الدستورية في نهاية جلسات نقاش وطنية شاركت فيها القوى الحية في البلاد والتي نصبته مؤخرًا رئيسًا.
وأشارت القناة إلى أن مدة هذه الفترة الانتقالية تزيد على الـ30 شهرًا والتي اقترحتها لجنة فنية شكلها المجلس العسكري في بداية شهر فبراير الماضي، والتي ردت في مسودة ميثاق ناقشتها هذه الجلسات، مضيفة أنه شارك في هذه الاجتماعات المجلس العسكري وأحزاب ونقابات ومنظمات من المجتمع المدني وأخرى شبابية ونسوية ونازحون من الهجمات الإرهابية التي تضرب بوركينا فاسو منذ عام 2015.
وينص الميثاق على أن رئيس المرحلة الانتقالية لا يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية أو التشريعية أو البلدية التي سيتم تنظيمها لإنهاء المرحلة الانتقالية. وينطبق هذا المنع أيضًا على أعضاء الحكومة الانتقالية البالغ عددهم 25، ويترأسهم رئيس الوزراء وهو شخصية مدنية.