ألمانيا تدرس الترشح لاستضافة الأولمبياد
قال توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، اليوم الاثنين، إن بلاده تسعى لتقديم عرض لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل، لكنه لفت إلى أن ذلك لن يحدث "بأي ثمن".
وقال فايكرت في جلسة استماع مع اللجنة الرياضية بالبرلمان، إن الاتحاد الألماني للألعاب الأولمبية يسعى لتجنب الأخطاء التي تم ارتكابها في الماضي من خلال عرض محتمل آخر.
وأضاف إن عرضا محتملا لن يأتي حتى دورة الألعاب الشتوية عام 2034 وأولمبياد 2036، مستبعدا وجود ترشيح لنسخة الألعاب الشتوية عام 2030 والتي لم يتم الكشف عن منظمها بعد.
وأوضح أن اتحاده يسعى للدخول في حوار مع كافة أطراف المجتمع حول المزايا والعيوب من إقامة الأولمبياد والدورة البارالمبية في ألمانيا".
واستضافت ألمانيا نسخة عام 1936 في برلين، والمنافسات الشتوية في جارميش بارتنكيرشين، ومنافسات أولمبياد عام 1972 في ميونخ.
ولم يحظ العديد من العروض الأخرى بالموافقة في السنوات الأخيرة، مثل عرض برلين عام 2000، فيما أوقفت الاستفتاءات تقديم عروض أخرى لتنظيم النسخة الشتوية مثل عام 2022 في ميونخ ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024 في هامبورج.
وتابع فايكرت إن هناك حالة من الشك تجاه الأحداث الرياضية في البلاد، مع أسباب بخلاف العروض الفاشلة بما في ذلك مخاوف تتعلق بالاستدامة وحقوق الانسان.
وأضاف: "يجب سماع صوت الناس، وذلك فقط ما سيجعل الأمر ناجحا، لا نريد أن نحاول فعل ذلك بأي ثمن".
وتابع فايكرت أن اتحاده لن يتشتت بسبب الحماس المؤقت جراء منافسات بطولة أوروبا متعددة الرياضات الناجحة في ميونخ، مشيرا إلى أنه كان من السهل على اتحاده ركوب موجة النشوة.
ولن تعارض الخبيرة الرياضية سيلفيا شينك تقديم عرض لتنظيم الأولمبياد، لكنها تتفق على أنه من المبكر الحديث عن ذلك.
وقالت سيلفيا: "لسنا جاهزين للأولمبياد، يجب علينا بشكل عاجل أن نبدأ بالتحضير لوضع خطة تدريب جيدة".