رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مر عليها 26 عامًا.. عمرو الليثي يكشف لـ «بصراحة» كواليس فوازير خد وهات للراحل هشام سليم

كواليس فوازير خد وهات
كواليس فوازير خد وهات

استعاد الإعلامي الكبيرعمرو الليثيذكرياته مع الفنان الراحل هشام سليم، وذلك من خلال مشاركته صور نادرة من كواليسفوازير "خد وهات"، التي مر عليها قرابة 26 عامًا.

وشارك الاعلامي الكبيرعمرو الليثي صورًا من كواليس الفوازير مع فريق العمل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق قائلًا:صور نادرة لي مع الراحل هشام سليم رحمة الله عليه أثناء تصوير الفوازير التي أنتجتها له عام 1996.

وفي تصريح خاص لـ موقع “بصراحة”، قال الاعلامي الكبير عمرو الليثي، أنه كان في ذلك الوقت مديرًا لقناة mbc مصر، وكان يتولى انتاج فوازير رمضان سنويا ، وفى العام 1996 ، وقع الاختيار على هشام سليم لتقديم الفوازير خاصة بعد نجاحه فى مسرحية شارع محمد على

ويكمل الإعلامى الكبير عمرو الليثى :”شارك في فوازير “خد وهات”، العديد من نجوم الفن أبرزهم”هشام سليم-رانيا فريد شوقي-عبدالله فرغلي”، وكانت من تأليف يوسف عوف”.

مواقف هشام سليم مع مرضى السرطان

وكان قد كشف الإعلامي عمرو الليثي، مؤخرًا عن جهود الفنان الراحل هشام سليم في دعمه لمرضى السرطان، قبل وفاته، مشيرًا إلى أنه وفر أكثر من 16 مليون جنيه لهم.

وقال عمرو الليثي في فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:حكايتي مع هشام سليم معرفة سنة 1987، وكنت مساعد مخرج وكان هشام لسة وجه جديد والناس حكمت إنه موهوب.

وواصل:تعرفنا ببعض في مسلسل بدري على الحب ونشأت صداقة متينة من أيام التصوير، والحقيقة هشام جميل ومحترم وخلوق ومهذب وعنده رأي، وحضرت خطوبته وكنت من القليلين اللي حضروا.

وأضاف:عام 2004 كان والدي ممدوح الليثي، بينتج فيلم أنت عمري، وقصة الفيلم اتنين جالهم مرض السرطان والدكتور اللي بيعالجهم كان هشام وكان البسمة والعنصر الإيجابي عشان يحبوا الحياة.

مواقف هشام سليم مع مرضى السرطان

واستكمل:وأنا كنت بصور معاه قالي المشاهد اللي بيصورها نيللي وهاني سلامة، وهما بياخدو كيماوي كانت صعبة وده تمثيل ما بالك في الحقيقة ربنا يكون في عون مرضى السرطان، والحقيقة هشام كان بيتكلم من وجه نظر إنسانية، وبعدها من 3 سنوات سجلت معاه حوار وحكالي قصة حياته، ودائمًا كنت بسأل سؤال أقوله تحب تعمل خير النهاردة في إيه.

وأردف:قالي يا ريت ندعم أطفال السرطان، لأنهم بيتألموا كثيرًا، وفعلًا بعدها روحنا عملنا زيارة لمستشفى 57 ومعهد الأورام كان محتاج أجهزة والحقيقة عملنا زيارة وطبطبنا عليهم وربنا أكرمنا وقدرنا نعمل حاجة كويسة، والحلقات دي دخلت حوالي 16 مليون جنيه للمعهد القومي للأورام.

واشار عمرو الليثي:دايمًا كنت على تواصل معاه، واتقابلنا صدفة من فترة واتكلمنا لمدة 3 سنوات، وبعدها بفترة عرفت إنه جاله المرض، سبحان الله له حكمة، ربنا يعافي كل مريض هشام يتوفى بمرض السرطان، هو كان عنده نوع من احترام الذات.

وأختتم قائلًا:مكنش بيحب يشوف الضعف لأنه إنسان مؤمن وتقي حتى وهو بيتعالج في المعهد القومي للأورام، ربنا يرحمه ويغفر له ويجعل هذا المرض في ميزان حسناته ويرحم كل موتانا بإذن الله.

          
تم نسخ الرابط