المستشار بهاء الدين خيرت المري " يصرخ " في قتلة الطفلة «روجينا» بالمنصورة و يوجه لهم كلمات صارخه
انتفض المستشار بهاء الدين خيرت المري، رئيس محكمة جنايات المنصورة ، لقتل الطفلة «روجينا»، عمرها 5 سنوات، بأبشع الأدوات، ووجه كلمات قاسية إلى 6 متهمين، لأنهم حبسوها داخل صندوق سيارة مغلق لمدة 40 ساعة حتى فاضت روحها، وأحضروها من محافظة الجيزة، وألقوا بجثتها في محافظة الدقهلية، وجاءت كلمات القاضي قبل أن يصدر حكمه الرادع ضد المتهمين
وقال المستشار بهاء المري للمتهمين داخل قفص الاتهام، إنه وقبل النطق بالحكم، ولفَداحة الجُرم في هذه القضيةِ، تُمهد المحكمة بكلمة :«أشباهُ آدميينَ، جَثَوا لفُحشٍ جَماعيِّ، أمامَ طفلةٍ في الخامسةِ، لا تُدركُ ماذا تقولُ وماذا تُمسِك، فراحَت تَقُصُّ من أحداثِ الرذيلةِ ما رأت، وتحكي من فُحشِ القولِ ما سمِعَت فكان جَزاؤها التعذيبُ، ثم القتلُ البش
وأضاف «المري»، في كلمة وجهها داخل قاعة محكمة جنايات المنصورة قبل النطق بالحكم: «الأمُّ تَحْرقُ في الجَسدِ الهزيلِ بلهَبِ ولاَّعة، وعَشيقُها بإطفاءِ السَجائِرِ، وسَكْبِ الشَمعِ المُسَيَّحِ على مَوطن العِفَّة. والطفلةُ المِسكينةُ من شِدةِ التعذيبِ تَتلوَى» حبس الطفلة 40 ساعة داخل صندوق سيارة ووصف القاضي، قائلا «ولم يَكتفُوا، اقترحَ العَشيقُ إبعادَها عن مَسرح الرذيلةِ، وصَادَفَ الاقتراحُ لدَى الأمِّ هَوَى، فَسلَّمتهُ فِلذةَ كبِدِها، بيدَ أنه وعَشيقةٌ ثانية، كانا قد أضمَرَا قتلَها، حبساها أربعينَ ساعةً في حقيبةِ سيارةٍ حتى لفظت أنفاسَها، فصَعدَت الرُوحُ إلى بارئها، لا راضيةً ولا مَرضية، بل شاكيةٌ إليه ما كان مِن أمْر البَشَر، ناقمةٌ على أرضٍ احتمَلت وطأَهُم عليها».
وأضاف: «إنَّ المَحكمةَ تَستشعرُ - الآنَ - الزُعرَ البادي في عَينيها وقتَها. تَحِسُ ارتجَافَ قلبُها ساعَتها. تَستَحضرُ ارتعادَ جَسدِها تحت نِير التعذيب لحظتَها، تَسمَعُ حَشرجةَ أنفاسِها تُلفَظُ رُويدًا رُويدً في حقيبةِ السيارةِ»