عايز أطلق منه عشان ابن أمه .. " سهام " فضحت زوجها في المحكمة
كتب : بيبرس المصري
عايز أطلق منه عشان ابن امه .. " سهام " تزرف الدموع وتشتكي للقاصي والداني انا خلاص مش “ طايقه أعيش معاه يا اخونا “ ، هكذا كان حال الزوجة التي اتخذت القرار وذهبت إلى محكمة القاهرة للأحوال الشخصية ، بحجة ان زوجها ابن" امه "، وانه بيسمع كلام امه ومبيسمعش كلامها خالص ، وأردفت الزوجة قائلة لزوجها انا خلاص اتخنقت منه علي الاخر ومش طايقه اعيش معاه .
واضافة " سهام .م.ع" انا بشتغل بشتغل من الساعة 8 الصبح إلي أخر النهار " والبيه " بيرجع من الشغل قبلي ومبيشتغلش نصي ، وفوق داا كله مش عاجبه هو ولا امه .
داخل جدران محكمة الأسرة بزنانيري وأثناء الصعود علي درجات سلم المحكمة ، كانت تجلس هناك فتاة تدعي (أمنيه .م. ع) في العقد الثالث من عمرها ، حانية الرأس متساقطة دموعها علي وجنتيها ، هنا بداءة المأساة وسرد الحكاية التي يرجع تاريخها لثلاثة أعوام سابقة ، فأمنية تزوجت من شاب يدعي (م. ن. ك) يقطن في حي المعادي لأسرة ثرية جداً تتكون من اربعة أفراد محمد وأحمد والاب والأم ، الاب صاحب شركة معروفة والام تعكف في المنزل إضافة لمتابعة ابنائها ، وذات يوم ذهبت أمنية لمنزلهما بغرض التدريس للابن الأصغر مادة اللغة العربية ، وأثناء التواجد كانت هناك أعين تترصدها من بعيد ومن هنا بداءة الحكاية .
ومن جانبه نروي عليكم تفاصيل قصة امنية مع محمد، حيث تقول امنية بعد التعرف علي محمد قرر الثاني الارتباط بها وعلي الفور وافقت امنية من الزواج به لانها راءت فيه الشريك الذي سيخرجها من القاع إلي حيثما السماء والأضواء وريش النعام . «مأساة امنية مع محمد » بعد الزواج انجبت امنية من محمد بنت ، رغم شكوي امنية بانه لدية قصور جنسي ولم تجد متعة معه ، وفوجئت أمنية بالطامة الكبرى عندما اكتشفت أن محمد زوجها ليس بأبن تلك السيدة وانهما تبنوا هذان الولدان لعدم قيامهما بالإنجاب ، وعلي الفور طالبت أمنية الطلاق منه ، الأمر الذي استهجنه الطرف الآخر .
أم الوهمية »
رفضت الأم كلام نجلها ابن الملاجئ وعارضت قضية أمنية وقامت بتهديدها حيال ذكرهم هي وزوجها أطراف في القضية ، وذهبت إليه اكثر من مره تنصب لها الوعيد والعقاب المتوقع حيال رفع القضية للرأي العام.
«إنكسار أمنية»
امنية انكسرت امام جبروت زوجها وذلك حينما ارسل إليها فوج من أطفال الملجئ الذي يعمل هو به ، إلي الشقة التي تسلمها محمد من دار الرعاية للأيتام ، وأخذتها امنية لتسكن فيها هي وابنتها ، الأمر الذي أغضب زوجها ودعا ابناء الدار من بني جنسه لإخراجها بالقوة وسحلها ، وهنا تبكي امنية وتستفيض بدموعها حزنن وقهراً لما حدث لها