سيدة ترفع دعوي خلع علي زوجها لأنه أبن ملجئ
كتب | بيبرس المصري
داخل جدران محكمة الأسرة بزنانيري وأثناء الصعود علي درجات سلم المحكمة ، كانت تجلس هناك فتاة تدعي (أمنيه .م. ع) في العقد الثالث من عمرها ، حانية الرأس متساقطة دموعها علي وجنتيها ، هنا بداءة المأساة وسرد الحكاية التي يرجع تاريخها لثلاثة أعوام سابقة ، فأمنية تزوجت من شاب يدعي (م. ن. ك) يقطن في حي المعادي لأسرة ثرية جداً تتكون من اربعة أفراد محمد وأحمد والاب والأم ، الاب صاحب شركة معروفة والام تعكف في المنزل إضافة لمتابعة ابنائها ، وذات يوم ذهبت أمنية لمنزلهما بغرض التدريس للابن الأصغر مادة اللغة العربية ، وأثناء التواجد كانت هناك أعين تترصدها من بعيد ومن هنا بداءة الحكاية . «زواج أمنية من محمد » بعد التعرف علي محمد قرر الثاني الارتباط بها وعلي الفور وافقت امنية من الزواج به لانها راءت فيه الشريك الذي سيخرجها من القاع إلي حيثما السماء والأضواء وريش النعام . «مأساة امنية مع محمد » بعد الزواج انجبت امنية من محمد بنت ، رغم شكوي امنية بانه لدية قصور جنسي ولم تجد متعة معه ، وفوجئت أمنية بالطامة الكبرى عندما اكتشفت أن محمد زوجها ليس بأبن تلك السيدة وانهما تبنوا هذان الولدان لعدم قيامهما بالإنجاب ، وعلي الفور طالبت أمنية الطلاق منه ، الأمر الذي استهجنه الطرف الآخر . «الأم الوهمية » رفضت الأم كلام نجلها ابن الملاجئ وعارضت قضية أمنية وقامت بتهديدها حيال ذكرهم هي وزوجها أطراف في القضية ، وذهبت إليه اكثر من مره تنصب لها الوعيد والعقاب المتوقع حيال رفع القضية للرأي العام. «إنكسار أمنية» امنية انكسرت امام جبروت زوجها وذلك حينما ارسل إليها فوج من أطفال الملجئ الذي يعمل هو به ، إلي الشقة التي تسلمها محمد من دار الرعاية للأيتام ، وأخذتها امنية لتسكن فيها هي وابنتها ، الأمر الذي أغضب زوجها ودعا ابناء الدار من بني جنسه لإخراجها بالقوة وسحلها ، وهنا تبكي امنية وتستفيض بدموعها حزنن وقهراً لما حدث لها