بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ.. ننشر مذكرة اتهام الداعية مبروك عطية بازدراء الأديان
أثار الدكتور مبروك عطية، الجدل بتصريحاته المثيرة خلال الفترة الماضية، وحدثت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب كلماته التي أدلى بها عندما قال: “كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى- بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا”، وأعتبر البعض أن ما قاله سخرية ويجب أن يُحاسب عليها.
وتقدم نجيب جبرائيل المحامي بدعوى قضائية ضد الدكتور مبروك عطية، إلى محكمة جنح السلام في أولى جلسات محاكمته، اليوم الأربعاء، لإتهامه بالسخرية من السيد المسيح وازدراء الأديان. وجاء في المذكرة: هناك نفر من الناس لا يرون لهم أن يروا في مصر شعبا قويا ووحدة وطنية صلبة، راح هذا النفر لم يجد ثغرة لاختراق هذا النسيج، إلا من خلال اللعب على ورقة الدين، وكان هذا الشعب العظيم قد انطلي عليه هذه اللعبة الفاسدة، حيث خرج علينا صوت غريب على أبناء هذا الوطن، يريد نشر كراهية مقيتة ويسئ إلى أعز ما نملك وهي أدياننا التي عرف المصريون فيها التوحيد ومازالت نورا يهدينا الى طريق الصواب.
وأكمل في مذكرته: خرج علينا الدكتور مبروك عطية المعلن إليه الاول بفيديو بصوته وصورته يسخر من أعز ما في المسيحية وأمجدها، وهو السيد المسيح بوصفه في هذا الفيديو بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، وما هو معلوم لدى المعلن إليه أن السيد المسيح لم يكن فقط في الإنجيل بل هو مكرم أيضا القرآن الكريم حيث ذكر القرآن الكريم اسم المسيح أكثر من 10 مرات واسم المسيح هذا كان موضع دراسة لكبار المفسرين في الإسلام.
وتابع المحامى: جاء في القرآن الكريم أيضا: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)، و(إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ …)، وكان الدكتور مبروك عطية المعلن اليه الأول وهو كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وهو يعلم علم اليقين ويعرف حق المعرفة اسم السيد المسيح وتكريمه في المسيحية والإسلام، بتصريحاته التي ينكر فيها هذا الاسم الجليل المجيد ويستهزئ منه قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، فلا يمكن إزاء هذا العالم والداعية الإسلامية أن تصدر منه هذه السخرية وهذا الازدراء إلا أن يكون قاصدا تماما ما يقوله قاصدا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية لا بل أيضا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة.