عمرو يوسف: صورنا "وعد إبليس" مع العالمية بولا باتن العديد من المشاهد في الحطابة وخان الخليلي والقلعة
أعرب الفنان عمرو يوسف عن سعادته بالقيام ببطولة مسلسل "وعد إبليس"، قائلا: "كنت متحمساً للمشروع منذ المباحثات الأولى مع "استوديوهات
"، وازداد حماسي مع انطلاق التصوير، فقد لاحظت اهتماماً عالياً بأدق تفاصيل العمل وفي كل مشهد من المشاهد، أضف إلى ذلك توفير "استوديوهات MBC" جميع الإمكانيات للمخرج كولين تيج، فطبيعة العمل تتيح للمخرج تقديم هامش واسع من الإبهار البصري وهو ما حرصت عليه "استوديوهات MBC".
و من ناحية أخرى، يتميز كولين تيج بكونه مخرجاً متعباً للمثّل لناحية تفانيه وحرصه على إظهار إمكانيات كل ممثل وطاقاته الكامنة فضلاً عن إضافة أدوات جديدة للممثلين تساعدهم على إبراز الشخصيات بأدق تفاصيلها النفسية والجسدية.
وحول انطباعه عن العمل مع النجمة الأميركية بولا باتن، يوضح عمرو يوسف: "بولا باتن ممثلة هوليوودية عملت مع نجوم عالميين كبار أمثال توم كروز في Mission Impossible ودينزل واشنطن وسواهما، وخاضت معنا اليوم تجربة غنية وجديدة بالنسبة لها، فقد صوّرنا معها في مناطق مختلفة من القاهرة، في الحطابة وخان الخليلي والقلعة وقاهرة المعز، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، فهي ممثلة محترفة وأنا شخصياً استمتعتُ بالعمل معها، فهي تشبهني من حيث اهتمامها بالمشروع ككل وليس فقط بدورها في العمل، لذا كانت تتناقش معي ومع المخرج تفاصيل شاملة تتعلق بالسيناريو.
وعن رأيه بالعمل يقول عمرو يوسف: "وعد ابليس مختلف عن أي عمل عربي آخر، فمن الناحية التقنية مثلاً قمتُ بتأدية الكثير من مشاهدي أمام الـ Green Screen (الشاشة الخضراء) وهي تقنية يتم عليها لاحقاً تركيب خلفيات لأماكن مختلفة، لذا فقد اقتضى الأمر أن أتخيّل تلك الأماكن والخلفيات أثناء التصوير، وهذا مجرّد جزء من الاختلاف داخل عمليات التصوير.
أما بالنسبة للمُشاهد فسيتابع صورة مختلفة، زوايا مختلفة، كادرات مختلفة، طريقة إخراج وحركة كاميرات مختلفة، أضف إلى ذلك أن القصة بحد ذاتها مختلفة إذ تتطرّق إلى العلاقة بين الإنسان والشيطان، وقد حرص صنّاع العمل على تقديمها بطريقة غير مسبوقة في الدراما العربية."
وحول شخصية ابراهيم التي يقدمها، يوضح عمرو يوسف: "ابراهيم رجل ناجح بنى نفسه بنفسه وتمكن من صعود سلّم النجاح بثقة ووصل إلى مكان مرموق، وتزوج بالمرأة التي يحبها بجنون وهي بمثابة نصفه الثاني، فضلاً عن كونها تبادله المشاعر بالمثل." ويستطرد عمرو يوسف: "يجد ابراهيم أن كل ما حلم به بات واقعاً يعيشه يومياً مع نجاح وتطوّر مستمر. وفجأة، تنقلب حياته رأساً على عقب عندما تصاب زوجته زينة التي لا يستطيع أن يعيش بعيداً عنها بمرض خطير، فما الذي هو مستعد للقيام به والتضحية فيه من أجل المرأة التي يحب؟ وما هي الطريق الذي يمكن أن يسلكها للحفاظ على حياة زوجته؟ سيسير ابراهيم خلف الشيطان ولكنه سرعان ما يحاول العودة؟ فما هو ثمن القرار الذي اختاره؟ وما الذي سيقدمه ابراهيم للعودة عن الطريق الذي اختار المضي فيه بعد أن يكتشف أنه قد تعرّض للخديعة؟ المسلسل مليء بالأسئلة الوجودية والحياتية، فهو عمل درامي بامتياز يمتلك بُعداً خيالياً ويتيح أمام المشاهد أن يطرح على نفسه أسئلةً على غرار: ما الذي سأقوم به لو كنت مكان ابراهيم؟"