أحمد كريمة: التنوير كلمة حق يراد بها باطل.. والسلفية والشيعة هم الأخطر على صحيح الإسلام| خاص
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الرأي الإسلامي في إرضاع الأم لأبناءها هو واجب وليس وظيفة تتقاضى عليها أجر، مستشهدا بالآية الكريمة «وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، موضحا أن الزوجة تتقاضى أجر عن رضاعة أطفالها في حالة واحدة فقط وفقا للشرع وهو عند الطلاق ويؤخذ تحت بنود نفقة الحضانة.
وأشار كريمة، في حوار خاص مع موقع بصراحة الإخباري، إلى أن العرب في الزمن القديم كانوا يرسلون أطفالهم للبداية للاعتياد على طبيعة المعيشة في المنطقة وكثير من الأحيان احتاجوا مرضعات لصغارهم فكانوا يستأجرونهم، موضحا أن التاريخ العربي لم يدون أي حالة لإعطاء مقابل مادي للراعة سوى للمرضعات أما الأمهات فلا أجر لهم من منطلق الواجب ووفقا لآية الكريمة وهي أمور راسخة الحديث عنها محاولة للعبث بالأسرة.
وأكد كريمة، أن التنوير كلمة حق يراد بها باطل، مضيفا «هناك فرق شاسع بين الانفتاح والذوبان وبعض الناس مثل السلفية يتحدثون عن أمور بعيدة عن اهتمامات المسلم وحثه على العمل والتقدم مثل حكم الصلاة في الأضرحة والموالد والتبرك .. فنفضل تايهين بقى احنا في القصة دي وكل ده خطط الفكر المنهج العلماني لأن خلفه الماسونية والسلفية خدم للأنظمة السياسية والشيعة نفس الكلام».
وأضاف كريمة، «نعاني في المجتمع المسلم من اتجاهين بيغيبوا صحيح الإسلام المتسلفة الوهابية والشيعة الاتنين عملة رديئة جدا وبيحاولوا طمس معالم الإسلام وتسطيح العقول وتغيبها دول بيتكلموا عن الأضرحة والتانين قايمين نايمين كإن الإسلام مفيهوش غير علي بن أبي طالب وسيدنا الحسين»
ورأى كريمة، أن المجتمع الإسلامي حاليا يمر بأزمة خطيرة بسبب الفكر السلفي الذي جرف الإسلام والفكر الشيعي جرف صحيح الإسلام، موضحا أن العلمانية انتهزت فرصة خلافات الفئات والاتجاهات الإسلامية والتفرقة بينها من أجل نشر أفكارها الخاصة بين الشباب.