رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تعرف على أصغر مقاولة في مصر.. تبلغ القيمة السوقية لشركتها 150 مليون جنيه

فتاة ثلاثينية قررت دخول عالم المقاولات في سن 19 عاماً، دون أن تعبء بآراء الآخرين في كونها بنت تعمل في مجال يستحوذ عليه الرجال، لكن بمزيد من الكفاح ودعم الأهل، تخطت الصعوبات وأصبحت أصغر صاحبة شركة مقاولات بلغ قيمتها السوقية نحو 150 مليون جنيه، إنها شيماء عليبة، ثلاثينية، رئيسة مجلس إدارة شركة متخصصة في مواد البناء.

وتروي شيماء عليبة، الحاصلة على بكالوريوس تجارة، في لقاء لها على برنامج «مصر تستطيع» على قناة «cbc» أنها دخلت مجال المقاولات حباً في العمارة والهندسة، وكانت تحلم بان تكون ضمن الكوادر الكبيرة في هذا المجال.

اقرأ أيضًا:تمام يوضح مميزات وعيوب استضافة الطفل في مشروع قانون الأحوال الشخصية

وأوضحت شيماء أنها دخلت هذا المجال وهي في سن 19 عاماً، وعمل في مجالات متنوعة، اكتسبت منها خبرات كبيرة، مكنتها من انشاء شركة لمواد البناء بشراكة، وبعد خمس سنوات من الشراكة، أنشأت شركة آخرى خاصة بها في مواد الديكورات والعمارة، وبعد أربع سنوات طورتها لشركة مساهمة مصرية، تمتلك من أسهمها 95 بالمئة، في عام 2020 فتحت مجمع يضم ثلاث صناعات.

وأشارت إلى أنها بدأت برأس مال 400 ألف جنيه، وهو ثمن شقتها التي باعتها، لتحقق حلمها. وأكدت أن قفزتها في المجال كانت في عام 2018 من خلال مشاركة الشركة في المشروعات القومية، بعد عامين من التقديم والرفض، حتى أصبحت المؤهلة للحصول على إحدى المشروعات القومية.

وتحكي شيماء الصعوبات التي واجهتها كبنت في إنشاء الشركة أنها في بداية المشروع خسرت بعض المشورعات لكونها بنت لا تستحق الثقة، لكنها لم تيأس فعملت على دعم الفريق الخاص بها بخبرات وعمالة مهارة مدربة، لمواجهة السوق وتحديداته خاصة وأنهم شباب.

اقرأ أيضًا:عادل هاشم يستعيد ذاكرته.. ويؤكد: أحلم بتجسيد دور عمر بن الخطاب

وتوضح أنها تعلم كيف تفرض شخصيتها في السوق من خلال الفصل وتحديد الأسلوب الأمثل للتعامل مع البيئة التي تفرضها، ويجب الفصل بين طرق التعامل بين العمال والمهندسين والهيئة الهندسية.

وتوجه شيماء رسالة لشباب الذي يسعى لإنشاء مشروع خاص به أنه لا يوجد مشروع يخلو من المشاكل لكن بالتعاون مع فريق العمل يمكن حلها، والعقبات التي تواجننا يجب التعامل معها ومعرفة اسباب الفشل للخروج بخطواط للانطلاق.

وأشارت إلى أن العمل بالمشروعات القومية يفرض علينا العمل تحت الضغط والمهارة والدقة والتخطيط الجيد، والعمل المتواصل لـ24 ساعة، دون توقف حتى يتم الانتهاء من المشروع في الوقت المناسب.

وتروي أن كونها بنت لم يمنعها من البايات في مواقع العمل، ابرزها البيات عن العمل على مشروع انفاق الاسماعيلية، وهو ما أثار اهتمام الجميع.

كان بدايتها بثمن شقة وبعتها وهو 400 ألف،وتحلم أصغر مقاولة، صاحبة 34 عاماً، أن تحقق توسعات أكبر في الشركة وزيادة حجم المشروعات التي تنفذها الشركة، والتمسك بالرضا والحفاظ على النقاء والصفاء للشخصية.

تم نسخ الرابط